الموعد المناسب بقلم : حيدر الجبوري
الموعد المناسب
ما تعلمه ان لكل امرئ أزمنته المناسبة و لا بد من نهاية ,لكنه استمر
بالتنفس و ازدياد أعوامه رغما عنه , فتذكر حينما بلغ السبعين تساقط أوراق
أصدقاءه و مغادرتهم له و لهذه الحياة ,فانتشى باكيا آنذاك بروعة الحياة منذ
شبابها وآمن إن أوانه اقترب ,فجادت عليه الثمانون عاما برؤية من صغروه سنا
كيف يشيخون و منهم من لف متاعه , و الموت صار دراسته بالسبيل عن فهم
الحياة و اقر ان سرها ان هو الا تنفس ,و انتشى ببقائه لكرم عمر لم يمس فكره
التعب و لا النضوب ,و الراحلون ما عادوا من اكبر ما يشغله لأنه ترك
استسلامه للحظة الموت و ليس بانتظارها فحملته المائة عام الى كبر أطفال
أطفاله ملوحين أولاده بمناديل رحيلهم عنه لتشق دموعه انهارها بين جداول
وجهه بقسوة رحيل جاء بموعده المناسب و ليس بحوادث القدر و الدنيا .زار
المقبرة ليتذكر من غادروه قبل عشرين عاما او يزيد فترك عصاه هناك علها
تناديه استقرارا هنا او علها تساعد احدهم بالتوكوء عليها ليرافقه بوقت شح
فيه مقربيه, وكرهه الاستلقاء على السرير و انتظار ما ضن من بعيد انه ات
بموعده , و انه بالحقيقة يريد لحياته التوقف فكان الامتداد حيث القرن و
عشرة اعوام يوم احتفل مع نفسه بعيد ميلاده ذاك مكتشفا وصوله لقمة يرى من
اعنانها كل ذكريات عمره و كيف يبدون صغارا من هم اسفل قيعان وجوده فاستقبل
اقتراح دواخله برحابة روحه المتباعدة :انه سيتعلم ما لم يتعلمه بيوم ما....
ما تعلمه ان لكل امرئ أزمنته المناسبة و لا بد من نهاية ,لكنه استمر بالتنفس و ازدياد أعوامه رغما عنه , فتذكر حينما بلغ السبعين تساقط أوراق أصدقاءه و مغادرتهم له و لهذه الحياة ,فانتشى باكيا آنذاك بروعة الحياة منذ شبابها وآمن إن أوانه اقترب ,فجادت عليه الثمانون عاما برؤية من صغروه سنا كيف يشيخون و منهم من لف متاعه , و الموت صار دراسته بالسبيل عن فهم الحياة و اقر ان سرها ان هو الا تنفس ,و انتشى ببقائه لكرم عمر لم يمس فكره التعب و لا النضوب ,و الراحلون ما عادوا من اكبر ما يشغله لأنه ترك استسلامه للحظة الموت و ليس بانتظارها فحملته المائة عام الى كبر أطفال أطفاله ملوحين أولاده بمناديل رحيلهم عنه لتشق دموعه انهارها بين جداول وجهه بقسوة رحيل جاء بموعده المناسب و ليس بحوادث القدر و الدنيا .زار المقبرة ليتذكر من غادروه قبل عشرين عاما او يزيد فترك عصاه هناك علها تناديه استقرارا هنا او علها تساعد احدهم بالتوكوء عليها ليرافقه بوقت شح فيه مقربيه, وكرهه الاستلقاء على السرير و انتظار ما ضن من بعيد انه ات بموعده , و انه بالحقيقة يريد لحياته التوقف فكان الامتداد حيث القرن و عشرة اعوام يوم احتفل مع نفسه بعيد ميلاده ذاك مكتشفا وصوله لقمة يرى من اعنانها كل ذكريات عمره و كيف يبدون صغارا من هم اسفل قيعان وجوده فاستقبل
اقتراح دواخله برحابة روحه المتباعدة :انه سيتعلم ما لم يتعلمه بيوم ما....
الموعد المناسب بقلم : حيدر الجبوري
مراجعة بواسطة Unknown
في
6:58:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات