والقَلبُ بالعَــــــــودِ الحَميدِ سَعِيدُ
قَد شَابَ قَلبي مُذ هَجَرْتِ وِصَالي
وَكأَنّــــــــهُ بالـــــوَصْلِ عَادَ وَليدُ
فالشّمْسُ إنْ غَابَتْ تَمُوتُ ورُودي
أرَأيــتِ مَيْتَـــاً للحَيــــاةِ يَعُـــــودُ
أنْتِ الأميرةُ للقلــــوبِ وَتــــــــاجٌ
خَضَعَتْ لــــــــــهُ عِندَ البلاطِ جُيودُ
مَاضَرُّ روحـُــكِ إنْ سَكَنْتِ بقلــــبٍ
فِيه الحَنَـــــــــــانُ عَنِ الجَفَاءِ بَعِيدُ
ماضَرّ قَلبُكِ إنْ أتَــــاهُ غَــــــــرامِي
بمَحَبّةٍ تُعْطِـــــي الـــوَفَــــــاءَ تَجُودُ
أرْسَلتُ قَلبـــــي كَي ينُــــــــولَ هَوَاهُ
فَلمَا أتَانــــي بالهَــــــوانِ وحَيــــــدُ
وَبعَثْـــــتُ إخْــلاصِي لقَلبــــكِ عَبداً
فَبــــــأي حَقٍ يَعْتَــــــــــريك جُحُودُ
إنْ كَـــــــانَ أسري في عنادِكَ نصرٌ
ليست هناك تعليقات