اعترافات قلب : بقلم / محمد لبيب مصيلحى
:::::::::::::::::::::{ஜ۩۞۩ஜ}:: :::::::::::::::::::::::::::::: :
:::::::::::{ ஜ ۩ أعترافات قَلْبَ ۞۩ ஜ }:::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::{ ஜ ۩۞۩ ஜ }:::::::::::::::::::::::::::::
لَمَّا أَيَتُهَا الدُّموعِ تنزفين مِنْ بَيْنَ الْجُفُونِ
وَتَنَثُّرَيْنِ عَبِيرِ الآوجاع دَاخِلُ شُعاعُ الْعُيُونِ
حِينَ تسمعينى ضَحْكَاتُ الْفِرَاقِ تتأرجح بأحلامى
تتمتعين بأبتسامة صراخُ الْوَدَاعِ تَقَطُّعَ أوصالى
تستمعين بِلَحْنِ الْغَدْرِ بِسِكِّينِ الْهَجْرِ يُغْرَزُ لعهداّ
كَانَ قَدْ أَطَلْقُهُ اللِّسَانِ وَقَتَمَا كَانَ بَيْنَهُمَا وعداّ
فأصابنى بِمَقْتَلِ الْوَفَاءِ بِهَمْسَاتِ سَمَاعِ صَوْتِكَ
وَأُنْتَى تتحاكين عَنْ هَنَاءِ الْفُؤَادِ يُجَوَّبُ قَلْبُكَ
أَتَدَرُّكِينَ أَيَتُهَا الدُّموعِ الساكنه لمعانى كلماتى
أننى قَدْ بَنَيْتِ لِلْقَهْرِ قبراّ بَيْنَ ضلوعى
كى أَدَفْنَ المتبقى بِذِكْرَى أَحَسَّاسُ الزَّمانِ
أَوْ أى نَبْرَةَ تهوينى لِلْرُجُوعِ لِنَفْسُ الْمَكَانَ
لآنثى رسمت كَنُجُومِ تُتَجَمَّعُ كَمَا لَوْ كَانَتْ ملاكاّ
أَيَتُهَا الدُّموعِ الْمُبَعْثَرَةَ بِأَوْرَاقِ الْكَلاَمِ هماّ
لملمى ثَوْبُ الْوَدَاعِ والبسينى جُذُورُ الْغُيُومِ
أجعلى مِنْ وادى هَجْرَكَ يفترش قَصْرَ الهموم
لِتُسَكِّنُ روحى رِياضُ الْحُزْنِ خلداّ بِذِكْرِ الآنين
لآهات أشتياق الْعُيُونَ لآوجاع طالت سِنَّيْنِ
وأبعدى عَنْ شَرِّ فَرْحَةِ بقلبى تُخِيفُ سعادتى
أَكثرى مِنْ نَدَمِ الْقُرْبِ لَمَّا أصاب مهجتى
أنشرى بَيْنَ أَرْكَانِ السَّمَاءِ ظَلامُ غُرُوبُ شَمْسُ
أَوْ ك نُورَ قمراّ بَيْنَ ضِفَافِهِ هموم نَفْسُ
ماتت أحْلاَمَهُ متمنياّ لَحْظَةُ وَدَاعُ قلماّ
كَتَبَ أَسَمَكُ بَيْنَ سُطُورِ النَّهَارِ بِحُروفِ ألماّ
هَذِهِ أُخَرُ كَلِمَاتٍ ينسجها أنِينُ الْفِرَاقِ
متمنياّ سَعَادَةُ الْخَيْرِ لِتَصَبُّحَيْنِ أَميرَةِ الْعُشَّاقِ
:::::::::::::::::::::{ ஜ ۩۞۩ ஜ }::::::::::::::::::::::::::::: ::
...............بقلم/ محمد لبيب مصيلحى............................
:::::::::::::::::::::{ஜ۩۞۩ஜ}:: :::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::{ஜ۩۞۩ஜ}:: :::::::::::::::::::::::::::::: :
:::::::::::{ ஜ ۩ أعترافات قَلْبَ ۞۩ ஜ }:::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::{ ஜ ۩۞۩ ஜ }:::::::::::::::::::::::::::::
لَمَّا أَيَتُهَا الدُّموعِ تنزفين مِنْ بَيْنَ الْجُفُونِ
وَتَنَثُّرَيْنِ عَبِيرِ الآوجاع دَاخِلُ شُعاعُ الْعُيُونِ
حِينَ تسمعينى ضَحْكَاتُ الْفِرَاقِ تتأرجح بأحلامى
تتمتعين بأبتسامة صراخُ الْوَدَاعِ تَقَطُّعَ أوصالى
تستمعين بِلَحْنِ الْغَدْرِ بِسِكِّينِ الْهَجْرِ يُغْرَزُ لعهداّ
كَانَ قَدْ أَطَلْقُهُ اللِّسَانِ وَقَتَمَا كَانَ بَيْنَهُمَا وعداّ
فأصابنى بِمَقْتَلِ الْوَفَاءِ بِهَمْسَاتِ سَمَاعِ صَوْتِكَ
وَأُنْتَى تتحاكين عَنْ هَنَاءِ الْفُؤَادِ يُجَوَّبُ قَلْبُكَ
أَتَدَرُّكِينَ أَيَتُهَا الدُّموعِ الساكنه لمعانى كلماتى
أننى قَدْ بَنَيْتِ لِلْقَهْرِ قبراّ بَيْنَ ضلوعى
كى أَدَفْنَ المتبقى بِذِكْرَى أَحَسَّاسُ الزَّمانِ
أَوْ أى نَبْرَةَ تهوينى لِلْرُجُوعِ لِنَفْسُ الْمَكَانَ
لآنثى رسمت كَنُجُومِ تُتَجَمَّعُ كَمَا لَوْ كَانَتْ ملاكاّ
أَيَتُهَا الدُّموعِ الْمُبَعْثَرَةَ بِأَوْرَاقِ الْكَلاَمِ هماّ
لملمى ثَوْبُ الْوَدَاعِ والبسينى جُذُورُ الْغُيُومِ
أجعلى مِنْ وادى هَجْرَكَ يفترش قَصْرَ الهموم
لِتُسَكِّنُ روحى رِياضُ الْحُزْنِ خلداّ بِذِكْرِ الآنين
لآهات أشتياق الْعُيُونَ لآوجاع طالت سِنَّيْنِ
وأبعدى عَنْ شَرِّ فَرْحَةِ بقلبى تُخِيفُ سعادتى
أَكثرى مِنْ نَدَمِ الْقُرْبِ لَمَّا أصاب مهجتى
أنشرى بَيْنَ أَرْكَانِ السَّمَاءِ ظَلامُ غُرُوبُ شَمْسُ
أَوْ ك نُورَ قمراّ بَيْنَ ضِفَافِهِ هموم نَفْسُ
ماتت أحْلاَمَهُ متمنياّ لَحْظَةُ وَدَاعُ قلماّ
كَتَبَ أَسَمَكُ بَيْنَ سُطُورِ النَّهَارِ بِحُروفِ ألماّ
هَذِهِ أُخَرُ كَلِمَاتٍ ينسجها أنِينُ الْفِرَاقِ
متمنياّ سَعَادَةُ الْخَيْرِ لِتَصَبُّحَيْنِ أَميرَةِ الْعُشَّاقِ
:::::::::::::::::::::{ ஜ ۩۞۩ ஜ }::::::::::::::::::::::::::::: ::
...............بقلم/ محمد لبيب مصيلحى............................
:::::::::::::::::::::{ஜ۩۞۩ஜ}:: :::::::::::::::::::::::::::::
اعترافات قلب : بقلم / محمد لبيب مصيلحى
مراجعة بواسطة Unknown
في
10:18:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات