منزلٌ تحت التراب ●▬▬▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬▬▬● هل رَغبت الحياة فى أن تثور و نمضى على الدروب كموتى بدون قبور ليس بالضرورة أن تلفظ أنفاسك ويتوقف الذهاب و الاياب بـ أحساسك وتغمض عينيك و يتهدل جفنيك ويتوقف قلبك عن النبض ويزهد جسدك عن الحركة و الركض كي يقال لك ذلك الخبر الاكيد : بترنيمة كما النشيد إنك فارقت الحياة مؤقتاً و اخترت اللحد موطناً ●▬▬▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬▬▬● بين الموت و الحياة ،،، جسر شهيد بين الموت و الحياة ،،، قلب عنيد فبيننا الكثير من الأحياء الموتى يتحركون ، يتحدثون ، يأكلون ،و يضحكون عندما يبكون يفعلون ما يعلمون و ما لا يعلمون و يأتى قلبهم ممتلىء الرغائب ،،، كما الحقائب لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا طقوس مكفهرى الوجوه ،،، والألم فى الحنايا يجوس يتحدثون بعلو الصوت كما العذراء فى الأمس تغازل الهمس ●▬▬▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬▬▬● ف مفاهيم الموت لدى البشر تختلف ،،،،،،،،،، والذكريات من وجع المنايا ترتجف ف هناك من يشعر بالموت حين يفقد انسانا عزيزا ويخيل اليه ،،، أن الحياة لديه ،،، كالعاقلين بدون عقول فطريق الامل مقفول ،،، و لا نستطيع الوصول أصيب الجسد المتخاذل بداء الافول كوكب و نجم و قمر ،،،، دون إرتياب تطوف الامانى و تؤتمر كما الشمس حائرة بين الدفء و الاحتراق والقمر يسعى بين الظلام و الاختراق وكوكب نحيا فى باطنه بين الضاد و الضاد ،،، غروب و اشراق هكذا القلب بعد الفراق يصبح كما صورة فى الخيال ،،،، وهما من محال ●▬▬▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬▬▬● وهناك من يشعر بالموات و نرجسية من سكات هو الفشل حاصره من كل الاتجاهات إلا الإتجاه الأعلى ,, هل نظرت إلى سماء ربك الاعلى سبح أسم ربك الأعلى هو حالة الجندى عند تحطم الحصون فأعتصم بربه و انتصر ودهشة العاصى عند قدوم المنون فدعا ربه ،، فاستجاب و غفر هو العقل و الجنون و رغبة السكون هو الايمان بالقضاء و القدر هو الفشل ما أماتك ،،، فأحفر باطن الارض وحدك هيا احفر و أنزل قبرك ،، هل كبلك احساسك بالإحباط ،، عن مرادك و قصدك و أصابك شعور بالهباء وأنه لم يعد فوق الأرض مايستحق من أجله البقاء ،، أصبحت كما الزمان ،، هيكل إنسان بحر هو الموت ،،،بلا شطآن ●▬▬▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬▬▬● والبعض .. تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن وان الالم أفترش كل مساحات العدم و أن الكياسة فى تحمل التعاسة وينزع الحياة من قلبه ،،،،، ويعيش بين الاخرين كالميت تماما كالسجين قد يحيا كما الظل ،،، يموت فى الظلام و الذل الفارق حياة كانت على إرتكاز ،،،، بحروف من الإعجاز ●▬▬▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬▬▬● فالكثير منا ،،،، يتمنى الموت في لحظات الانكسار جفاف يصيب العمر فى وقت الانحسار ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد والامل البعيد لسلسلة العذاب والعيش فى منزل تحت التراب ترى . . ماذا بعد الموت ؟ أنه قبر و عمل ،،،، يا من بدنياه انشغل ●▬▬▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬▬▬● ونحن ،،، مازلنا هنا ،، ما زالت الحياة أملنا مازال في الجسد دم يصول و أمانى تجول وفي القلب نبض وفي العمر بقية ،،،، ومن نبينا نستمد الوصية ،،، فلماذا نعيش بلا حياة ,, ونموت ،،،، بلا موت . ؟ اذا توقفت الحياة في أعيننا ,, فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا واجعل فى قلبك ،،، مساحة لربك فالموت القادم هو موت القلوب فأجعل حياتك دوماً لعلام الغيوب ــــــــــــ رؤية خاصة و بتصرف أ / عبده جمعه ●▬▬▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬▬▬●
ليست هناك تعليقات