قصة حبيبين : بقلم / وليد يوسف صالح

***** قصة حبيبين *****

...........اعترافـــــــــــات محبــــــــــــــــة 1.............

يامهجة قلبي يافؤادى..

يانور عيني ياملاكى إسمعنى

أهمسُ اليكَ باعترافاتى.

. في هواكَ فقبلها ولا تمنعنى

لم يكن لي تجارب ولم يكن حباّ كحـ بك

ولكن بكلامهِ المعسولَ كان يُسمعَنِى

كانت هناك غشاوةٌ على عينى

وبنظراتهِ الزائفةَ كان يطوعنى

بحنانٍ كاذب في لقــــــــــــائه.

بلهفتهِ علىّ كاالمحب يتبعنى

ليتهُ لم يرى بي أنَثاهُ الأولى فما.

. كان بالعاطفةَ والعشق الزائف يمنحنى

كأنى لهُ صيداّ سهلاّ

وكأنه في قلبي كاالثعبان يلدغنى

فما أردتَ باعترافي إلا صراحةً

فأتمنى أنَ قلبكَ لا يبعنى

فاالماضي من أجلي والمستقبلُ

من أجلنا فأستحلفك ألا تخدعنى

وأن لا يكونَ إعترافي حائلاً .بيننا

فهل بقلبك تَسعنى.....؟

كنتُ تائةً في الدرابِ بدون حُبك

واليومَ بإعترافي لا تودعنى

فأنا بدونكَ ضعيفةً وأنتَ بقصةٍ.

. في العشق وليتها بك تجمعنى

.**.....همسات الحبيب 2......**

لن يكونَ إعترَافكِ حائلاً بيننا

.........................ولن يكونَ قلبي من جليد

فلما دائماّ السكات والحزن

......................... والخوفَ في عينيك شديد

لا أعشقَ غَيُرك في دنيايَ

............وحُبك في قلبي عن أي شىء يزيد

فلا أراى فيكِ سواكى

وليتكِ تدرينَ أنى بحبكِ أنتِ عن سواكِ سعيد

فلا ترحلين عن حياتى وأتى

...................إلىّ بما هو في هواكى جديد

فأنا أعشقُ مافيكِ من أهات

...............وابتسامات وعشقي لكِ فريد

وليتنى لا أكونَ في قصةِ حُبنا

............بعدك غريباّ وأمشى الدرابَ وحيد

لتجمعنا قصةَ العشقِ سوياّ

..............أنتِ وأنا وأسئلَ لها العمر المديد

فهل لو خيرتكِ الظروف بينه

.........وبينى وسئلتى قَلبُكِ من هو يريد ؟

أأكون أنا بحبي وهو بخــداعهِ

...... في إمتحان هواكى كالشاطرَ والبليد

ويكونُ لي في قلبُكِ حافزاً

.......لحبي لكِ أم قلبك عن الحق يحيد

فكلما تصارحينى بحبك أو شيئاّ

....من عشقك أسئل قلبك هل من مزيد

فالماضى قد ماتَ واندثر في الترابِ

........ .فيا حياتى عمرك يوم حبي وليد

وأقسمُ لكِ أنى لا أتذكر سوي

.....حبك وقلبي على ما أقول شـــهيد

بقلمي ... وليد يوسف صالح........مصر