قــراءة الفــنــجــان بقلم مخـتار الــراوي
قــرأءة الفنــجــان بــدايــة معــتــمــة
فــية ســراب وفــية صــرخــة حـائرة
فــي البــداية
يــتــوســط قــراءتة فـكــرة عــابــرة
تتــبــعــهـا دمــعــة
جـلـس بــجــواري حـكـيم
هـو بالطــبـع لـئــيم
يــهــز بــرأســة هــزة هــادئــة
ثــم يــرســم البــسـمـة
عـلي شــفـتية رســمــة ضــاحــكــة
فـيـنظــر فـي الفــنـجــان لــيكــمـل
قــراءتــة الــسـاخــرة
حــتي انـتهــي، وسـال كــعــادتـة
مــين أيـن اتــيــت، بــكــل الحــروف
الــرائـدة؟
أجــيب عــلـية بــثـــقـة ودهــاء
لأنـي لا اكـتـفــي بنـظــرة ولـقـاء
قــد حــالــفــني الحــرف بــفــكــرة
كــانــت،فــي صــدري ســاجدة
تــكــاد تحـــرقــني وتـــــًـصـيب
الـعــقـل بالــجــنــون
مــنــذ الازل كـانــت دمـعــة،
فــي كــتـاب الحــيــاة راســـخــة
تــســتـهــوي أمــرأة للحــب عــابــدة
فــيــهــا كــان هــمـس الحـــياء
ســكــبــت بــرفــق، لحــن الــوفــاء
فــي حــنـيـن الــرجــاء
تــجــيد العــزف عــلي، أوتــارالمــساء
فــي الــبــدايــة بـــدأت بــهــمــس
ولــمـــس، مـداعـبة بلـعـين وغـمــز
أنــاشــد فــي ألاســتـحــياء،
كـان لـي فـيـهـا الـرجـاء
كــانــت لــي غــاضــبة رافــضـة
تــئــبي الــســير فـي دروب نــاعــسة
كــانـت غــمــوض مــتــخــفــي
وراء البــسـمـة ثـاقــبــة
وكــانــة يــتــخــفــي، مــن أمــر
قــد يـكــون خــطــيــر!
ويـــصعــب عــلـي ، وصــفـة
ألامــر فــي، شــرعــية الشــعــراء
يــســتــعــصــي، فــيـغــلــب
عـلي التــفــســير
رجــعــت وأنــا حــائــر،
أجــفــف دمــعــي بـلــمــنديــل
هــل يــعـقــل انــي
اسمــو ، لا لا يــمــكــن
قــد تــحــســبــني فــي
الحــب بــخــيــل
ولهــذا بــحــثــت فــي
طــقــوس العــشق
أحــسـبــني أن أري،
فــي الهــوى مــثــيل
ظــلــلت ممــتــكــث
وراء كــل قــبيــل
فــي الـنــور والظـلـمــة،
وعــلي ضــى الشــمـعـة
أســـأنــس بــلحــب
وكــلي خــشــوع
أتــســلق درج الــحــكـمــة،
أســمـع خــفــقــان الــقلــب
كــأنــة يــعــانــي مــن
ضــربــة ســكـيـــن
والــجرح زاد مــقــدار أصــبع
وكــنت أعــانــق الــشك ،
وأعــلـو مــنـازل الـيـقــين
حــتي عـلـمـت أن
لـهـا عــندي صــورة
والــصـورة جــوهــرة
فــي صــدري
مــنـهـا طــيــف الــنــور،
ومــــا وثــق
ثــار حــرفــي لـهــا،
و بــلـــحــب دفـــق
نــظــمـــت قــصــيــدة ، لـه قــراءهـا
فـعــجــب
فــبـدات بـلـكــلام،
تــغــازل أســتـــاذ الــغــرام
فــكـم كــانـت
هــادئــة رقــيــقــة
كــتلك النـجــمـة
الــتــي فـي صــدري
وصــابــنـي فــي
هــواهــا الجــنــون
حـتي أصــبحــت، للــعــشق
شـاعــر مــجــنــون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مختار الراوي
ليست هناك تعليقات