عِيني عَليهَا بقلم / علي فرج

عِيني عَليهَا
ــــــــــــــــــــــ
مَهمَا هَايزيد صََدَّها
ومَهمَا هَايزيد الأنِين ،
وان كُنْا عَايشِين وِسطَهَا
أو في البِلاد مِتغَرَبين ،
يفضَل هَواهَا وِعِشقَهَا
فِي القَلب مَمزُوج بِالحَنِين ،،
مَاحنَا سَنَدهَا وِعِزَهَا
وِاحنَا الدِرُوعِ السَهرَانِين
واِحنَا اللِي نُبدُر حَبَهَا
وِاحنَا الرَحَاة وَقتْ الطَحِين
مَاهُو هَمِّنَا بيهِمَهَا
حَاسَه بوِلادهَا الشَقيانِين
مَاحنَا فَرَحنَا ف فَرحَهَا
وِحُزنِنَا ، يُومهَا الحَزِين !
بَس اِلغَريبَه إننَا مِش كُلّنْا بِنحِبَهَا !
ِفينَا عِقُول مِتْغَيّبِين
فينَا اِللّي شَادِد طَرفَهَا ،
مَاعرَفشِ رايّح بِيهَا فِين ؟
وِاللّي بِينهَشْ لَحمَهَا ،
مَاعرَفشِ قَصدُه يرضِي مِين ؟
وِهيّا يَاعِينِي عَليهَا مشَحطَطَة ومِتلَخبَطَة
عَمّالَه تِسأَل نَفسَها
مَعقُولَه دُولا مِن رَحِمهَا وبَطنَهَا ؟
مَعقُولَه دُولا مَرّة رِضعُوا صِدرَهَا ؟
مَعقُولَه دُول رِويُوا بِنِيلهَا
أو مَرّة دِفيوا بِشَمسَهَا ؟
عِيني عَليهَا
بَدَل مَاتِهنَا بوِلدَهَا
عَمّالَه تِندِب حَظَّهَا
بِتقُول يَاعَالَم رَيّحُوني وِعَرّفُونِي
دُول يِبقُوا مِينْ ؟
دُول مِش وِلادِي الطيبين !!
دُول مَدسُوسِين ،
وِمسِيري هَاعرَف دُولا مِين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / علي فرج