عندما يباغتني صوتك ... بقلم الشاعرة / نهى محمد كمال

 

 

بقلم / نهى محمد كمال

 

يصبح الجلد
ما بين
وجهى و ظهــــــرى
مسافه إغتـــــراب
يفترش الحنين
سلسله عظامـــــى
و تمطر الحوائط
أسرارها
فوق أزرارى
عندما يباغتنى صوتــــــــــك
يكتسى الفجر
نجوما مكهربه
فاره
ك.......لجام
مرتد
و تخضب السماء عتباتها
بفيوض القمر الخجـــــــــــول
و تشب وريقات الأشجــــــــار

عن طوق الغصون
تسكر الجــــــذور
بنبيذ الإرتواء
عندما يباغتنى صوتك
ينصت ضجيـــــــــــج المدينه
لرعشات الأسفلت
و فى لفافات الأرصفه
تنمو يرقات
الدهشه
لتلتف حول عنقى
عقدا من ذهـــــــــول
و لا يتسع ثوبى
لألوان الطيف البالغه
عندما يباغتنى صـــــوتك

أدرك نحول الفصول
و تقلص الإتجاهات
فى المسافات الدائخه
و كيف يقطر العنب
زخما من إنتفاضات
ثائـــــــــــره
أعلم جيدا
رغم هام الغابات البربريه
و فلسفات الرئيس
العبثيه
أن صوتك حبيبى
يعصــــــــر
قسوه الخــــــــواء
فتنجبنى
فى ستـــــــــر الحجـــــــــر
و على
شفتىّ
نبؤوه الفراشـــــــات
إن حالت بيننا أحلام
ففى طلع الكلام
ما ينبىء
دوما
بقيامه الوجـــد
و زمن حتما اّت
يجبر الإنكسارات
عندمـــــــــا يأتينى صوتك