أحدث المواضيع

قل للقوافي ... بقلم الشاعر / ابراهيم حسين

بقلم / ابراهيم حسين
 
قل ْ للقوافي إن َ بَحْرُك ِ هائج ٌ
وأنا الذي بقافلة ِ الهَوى َ حادي ِ
...

بَيْت ُ القِصيد يَعزْف ُ هَمْسَه ُ
فما عَاد يشكو الجَوى َ وسُهَاد ِ

أمِيرَتي ِ َتاج ُ العَفاف ُ برَأسِها َ
وسِحْر ُ جَمالِها َمتفرد ٌ إفرَادِ

بأي ْ البُحوُر ِ أغرَقتنِي ِ حَبيبَتي ِ
أبَحْرُ العُيون ِ َأم ْ ثغِرها الوَقادِ

أيُا عاشقا قِفْ واسْمَع ْ َقولتِي ِ
ليس في بحر الهوى ليا أندادِ

ليْتَ القِصيدُ يَسْعِف ُ َنشوَتِي ِ
وليس َ النِزَال ُ بَكثرَة ِ الأعْدادِ

يا ِرفقة َ العُشاق ِ هَلمْوُ زمرة ً
لا عِشق َ إلا ِلزُمْرَة َ السُهَادِ

يمضُوا ليَال ٍ في ِ سَهد وغفوَة ٍ
والناس ُ َتحْسَبُهم ْ مِن ْ العُبْادِ

يَبكوُن َ شوقا ً و بُعْدا ً يَشتكوُا
لنحول أجْسَادٍ ُظنوا مِنْ الزُهَادِ

قيل َ لِي فِي ِ هَواك َ مَخاطرٌ
فِزْدت ُ إصْرَارا ً وَزادَ عِنادِ

لا يخشى ُمَوتا ً من عرف الهوى
فشيمي ألوَفاء إن ُصَفدِت أصْفادِ

وأميرتي فِي الزْمَان ِ أصُونهُا
إن َجْد َ َجدٌ جُدْت ُ بَالأكبادِ

حِصْن ٌ هي لا ُتمَس ُ كنوزُها
فأسَدُ العَرين ِ يَذود ُ بالأجْسَادِ

إنْ بَاعَدت ْ بَيننا مَسَافات ُ العَنا
ذادَ الغرَامُ َوكِلانا َ به ِ جَوَادِ

إنْ نادي َ قلبُها هام َولِيُفها َ
وبرَب ُ الناس عاذ مِنْ حُسَادِ

ليست هناك تعليقات