شلوم شفيق بقلم د/صديق الحكيم
شلوم شفيق
بقلم د/صديق الحكيم
--------------------------------
**فاتحة القول :السؤال الذي يلح علي أم رأسي الآن ماهو تأثير فوز مرسي علي المحيط الإقليمي لمصر وخصوصا الكيان الصهيوني ؟ لعلنا نجد إجابة شافية لهذا السؤال في التتبع الرائع الذي يرويه الكاتب المخضرم فهمي هويدي عن دعم الصهاينة لشفيق وعن ردود أفعال قادة الكيان الصهيوني بعد ظهور مؤشرات فوز د. محمد مرسي وتقهقر شفيق البديل لمبارك ككنز استراتيجي للصهاينة
1-ذكرت قناة التلفزة الثانية فى نشرة أخبار السابعة صباحا أن نتنياهو كان قد حث الرئيس الأمريكى أوباما على قيادة حملة دولية تشارك فيها بعض الدول العربية لمساندة الفريق شفيق وإنجاحه فى مهمته إذا فاز فى الانتخابات. وكان مراسل التليفزيون الإسرائيلى فى واشنطن قد ذكر أن العديد من الدول بذلت جهودا هائلة من وراء الكواليس لإنجاح الفريق شفيق فى الانتخابات. (هل يستدعى ذلك العديد من الأسئلة المثارة حول حملته الانتخابية الباذخة، والتفاف عدد من شخصيات النظام السابق حوله).
2-فى نشرة الساعة السابعة صباحا من ذات اليوم (الإثنين) ذكرت الإذاعة العبرية أن الأوساط السياسية الإسرائيلية أصيبت بصدمة كبيرة، بعدما توالت الأنباء التى رجحت فوز الدكتور مرسى، خصوصا أن التقييمات المسبقة التى نقلتها واشنطن إلى تل أبيب كانت تؤكد أن فوز الفريق شفيق حتمى، وأنه سيصبح رئيس مصر المنتخب.
3-معلق الإذاعة العبرية ذكر صبيحة اليوم ذاته (18/6) أنه يجب رفع القبعة تقديرا للشعب المصرى، لإصراره على التحول الديمقراطى، «رغم شعورنا بالمرارة لاختياره مرسى تحديدا». إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلى نقلت فى نشرة الثانية عشرة ظهرا تصريحا لوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان قال فيه إن: «مصر أصبحت أخطر مئات المرات من إيران، ويجب على إسرائيل أن تستعد لمواجهة الواقع الجديد».
خاتمة القول :إن خلاصة ما نقله الأستاذ فهمي هويدي أن الصهاينة كانوا يتمنون فوز شفيق ليكون الكنز الاستراتيجي الجديد أو الامتداد لمبارك وقد عملوا علي ذلك مع بعض القوي الإقليمية والدولية والشعور بالمرارة لفوز مرسي لأنه كما يدعون مصر أصبحت أخطر مئات المرات من إيران وأخيرا لم يبق إلا أن نودع الفريق شفيق ليخلد إلي الراحة في قصره المنيف بالمقطم قبل فتح رول القضايا
عاشت مصر حرة قوية والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون
الخميس21 يونيو2012** للتواصل مع الكاتب:
+966582383820
sedeeks@yahoo.com
ليست هناك تعليقات