*بقلم / **** حوات عبد الجليل *مةقالةعنوانها*
*مةقالةعنوانها******زوجة ابي ايمكنها ان تكون امي ********** قد يرضى مجتمعنا عن اغلب الزوجات فيخصص لهن قدرا من اﻹحترام واﻹعتراف ، لكنه ﻻ يرضى عن واحدة انها زوجة اﻷب ، لقد ادخلها المجتمع قفص اﻹتهام مند عقود مضت وحكم عليها دون ان يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها ، وهنا يراودني السؤال هل زوجة اﻷب دائما سيئة ؟ خطؤها الوحيد انها اخذت مكان السيدة اﻷولى في نظر العامة واخذت مكانة اﻷم في نظر اﻷبناء . عندما تدخل اﻷسرة امراة اخرى مكان اﻷم يعتبرها المجتمع دخيلة فتدان وتهان واذا دخل طفل يتيم اسرة جديدة يعترف باﻷم التكفلة به ، ويحيها الجميع على صنيعها ان هذا ليس عدﻻ !! اﻻ تكون زوجة اﻷب اما ثانية ، توجب على الجتمع ان يحمي مكانتها ويحفظ سمعتها . لقد زرع الله في قلوب النساء رحمة من لدنه فلوﻻها لتوقفت الحياة عند نقطة البداية ، واذا كانت احداهن قد اسائت فهذا ﻻ يعطينا الحق في الحكم على اغلبهن ﻷن الكمال لله وحده . حتى اﻷم الحقيقية تسيء الى ابنائها احيانا .وتكون سببا في خراب اسرتها كثيرا ما تدفعها اﻷنانية الى هجرة الحياة الزوجية والفرار بنفسهاوافامة اسرة جديدة مخلفة وراءها ابناء مكسورة قلوبهم فارغة عاطفيا ﻻتملؤها اﻻ اما اخرى حنونة ومتفهمة . ومجتمعنا اليوم يضرب لنا اصدق اﻷمثلة عن ذلك. انه لظن سيء بزوجة اﻷب ورثناه وورثناها اياه فحتى هي تفقد ثفتها بنفسها كلما ذخلت اسرة جديدة ﻷنها تعلم مسبقا انها غير مرغوب فيها . اذا نرى معظم زوجات اﻷب يتصرفن بتهور كرد فعل . انه مرض نفسي قبل ان يكوناجتماعيا ﻷنه ينطلق من ذاتنا ومن دائرة تفكيرنا الضيق . فﻻبد ان نعالج انفسنا لننقذ الكثير من العائﻻت قبل ان يتفشى هذا الداء ليصبح من الصعب معالجته . ﻷنه ﻻ وجود لطبيب نفساني يعالج مجتمعا برمته في آن واحد . اذا احسن الظن بزوجة اﻷب تستعيد ثقتها ينفسها خصوصا وان كفيلة اليتيم ليست هينة واذا منحناها الفرصة سيكون بإمكانها ان تبحث عن اﻷمومة بداخلها فتفجر حنانها انطﻻقا من يقينها بان كفالة اليتيم سترفعها عند الله درجات . وﻻ تقلل من شانها وبالنالى ستنجز ما لم تنجز بعض اﻷمهات اللواتي تخلين عن واجبهن ومسؤولياتهن فعاش اوﻻدهن ايتاما واباؤهم على قيد الحياة * ***بقلم / **** حوات عبد الجليل ***********
ليست هناك تعليقات