شبكــــة الكالب *عماد المأمور
من ملفات المخابرات
********
( شبكــــة الكالب )
( 3 )
**********
ولكن كان هناك ضابطا عراقيا خبيرا كان قد حضر للعراق من موسكو وقد تم تدريبه جيدا علي كيفية استجواب الخونة والجواسيس بالكماشة ونزع ظفر أصبعه الوسطي فاندهش أمام ذلك الخنزير الصهيوني الذي لم يشعر بأي آلام .. وتساءل الضابط العراقي في نفسه هل تم تدريب ذلك القذر الصهيوني إلي هذا الحد ف شدة التحمل في إسرائيل وانتزع الظافر بكاملها لليد اليسري ولكنه كان متماسكا مصرا علي إنه سوري من السويداء في الجنوب وعندما غمس الضابط العراقي يده في الماء المملح لم يتحمل ضابط المخابرات الصهيوني صاعقة الألم التي نهشت بدنه فبدأ يصرخ وهو يتلوي ويصيح في قمة الذعر بأنه ضابط من المخابرات الإسرائيلية جاء إلي العراق بأوراق مزيفة للإتصال بأحد العملاء اليهود ...
وبالقبض علي العميل العراقي ( يعقوب الكالب ) بمنزله القريب من ساحة الوثبــــة بحي الرصافة لم يستغرق التحقيق معه وقتـــا طويلا إذ إنهارحين مواجهته بالضابط الصهيوني واعترف في الحال والتو علي أعوانه الأربـ4ـعة في شبكة التجسس التي قامت بعمليات التفجير المروعة في بغــــداد وأدلي ( يعقوب الكالب ) بتفاصيل مدهشة عن نوايا الموساد والمخططات المرسومة لترويع اليهود لدفعهم للهجرة كما ارشد عن مخابئ الأسلحة والذخيرة والمفرقعات بداخل معابد اليهود نفسها وببعض المخازن علي أطراف بغــداد .
وأثناء المحاكمة للجواسيس الســ6ـتـة بتهمة التجسس لصالح دولة العدو الصهيوني تبارت الصحف العراقية ووكالات الأنباء العالمية في نشـــــر أخبار المحاكمة أولا بأول إلا أن دولة العدو الصهيوني خرجت كعادتها تنفي علاقاتها بالتفجيرات التي تمت في بغداد أو بشبكة التجسس بل وادعت ان الضابط الصهيوني لا صلة له بالمخابرات فهو ينتمي لمنظمة متطرفة محظور نشاطها واستمرت أبواق الدعايا الصهيونية تؤكد بأن السلطات العراقية تــزج باسم دولة العدو الصهيوني في مشاكلها الداخلية دون الاستناد إلي حقائق أو أدلة وأصرت دولة العدو الصهيوني لتضمن عطف اليهود علي موقفها حتي بعد ما أدين الســ6ــتة وتم الحكم عليهم بالإعدام .
وهكذا تم سقوط أولي خلايا المنظمة السرية الصهيونية في العراق التي يحركها الموساد الإسرائيلي وتؤيدها سياسة العدو الصهيوني واستفادت المخابرات الصهيونية كثيرا من أخطـــاء شبــــكة الكالب التي أدت إلي سقوطها واعد خبراؤها تقارير حوت ملفات عديدة عن كيفية التعامل مع العراقيين وتلافي سقوط شبكات تجسس مستقبلية في قبضة العراقيين .
ولقد كان هناك صراع مرير شرس صراع مابين العقول والنظريات والسياسات كان صراع الجواسيس إلي يعمل في عقول تحمل الشر ونقيضه يبدا في تل أبيب وينتهي في بغداد ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ((( تري هل اكتفت تلك العقول في دولة العدو الصهيوني بموقف المشاهد السلبي ))) ... لا بالعكس فهي قامت بإعادة تنظيم خططها وهاجمت من جديد .
*****************************
لقاؤنا غدا إنشاء الله وموضوع جديد
********
( شبكــــة الكالب )
( 3 )
**********
ولكن كان هناك ضابطا عراقيا خبيرا كان قد حضر للعراق من موسكو وقد تم تدريبه جيدا علي كيفية استجواب الخونة والجواسيس بالكماشة ونزع ظفر أصبعه الوسطي فاندهش أمام ذلك الخنزير الصهيوني الذي لم يشعر بأي آلام .. وتساءل الضابط العراقي في نفسه هل تم تدريب ذلك القذر الصهيوني إلي هذا الحد ف شدة التحمل في إسرائيل وانتزع الظافر بكاملها لليد اليسري ولكنه كان متماسكا مصرا علي إنه سوري من السويداء في الجنوب وعندما غمس الضابط العراقي يده في الماء المملح لم يتحمل ضابط المخابرات الصهيوني صاعقة الألم التي نهشت بدنه فبدأ يصرخ وهو يتلوي ويصيح في قمة الذعر بأنه ضابط من المخابرات الإسرائيلية جاء إلي العراق بأوراق مزيفة للإتصال بأحد العملاء اليهود ...
وبالقبض علي العميل العراقي ( يعقوب الكالب ) بمنزله القريب من ساحة الوثبــــة بحي الرصافة لم يستغرق التحقيق معه وقتـــا طويلا إذ إنهارحين مواجهته بالضابط الصهيوني واعترف في الحال والتو علي أعوانه الأربـ4ـعة في شبكة التجسس التي قامت بعمليات التفجير المروعة في بغــــداد وأدلي ( يعقوب الكالب ) بتفاصيل مدهشة عن نوايا الموساد والمخططات المرسومة لترويع اليهود لدفعهم للهجرة كما ارشد عن مخابئ الأسلحة والذخيرة والمفرقعات بداخل معابد اليهود نفسها وببعض المخازن علي أطراف بغــداد .
وأثناء المحاكمة للجواسيس الســ6ـتـة بتهمة التجسس لصالح دولة العدو الصهيوني تبارت الصحف العراقية ووكالات الأنباء العالمية في نشـــــر أخبار المحاكمة أولا بأول إلا أن دولة العدو الصهيوني خرجت كعادتها تنفي علاقاتها بالتفجيرات التي تمت في بغداد أو بشبكة التجسس بل وادعت ان الضابط الصهيوني لا صلة له بالمخابرات فهو ينتمي لمنظمة متطرفة محظور نشاطها واستمرت أبواق الدعايا الصهيونية تؤكد بأن السلطات العراقية تــزج باسم دولة العدو الصهيوني في مشاكلها الداخلية دون الاستناد إلي حقائق أو أدلة وأصرت دولة العدو الصهيوني لتضمن عطف اليهود علي موقفها حتي بعد ما أدين الســ6ــتة وتم الحكم عليهم بالإعدام .
وهكذا تم سقوط أولي خلايا المنظمة السرية الصهيونية في العراق التي يحركها الموساد الإسرائيلي وتؤيدها سياسة العدو الصهيوني واستفادت المخابرات الصهيونية كثيرا من أخطـــاء شبــــكة الكالب التي أدت إلي سقوطها واعد خبراؤها تقارير حوت ملفات عديدة عن كيفية التعامل مع العراقيين وتلافي سقوط شبكات تجسس مستقبلية في قبضة العراقيين .
ولقد كان هناك صراع مرير شرس صراع مابين العقول والنظريات والسياسات كان صراع الجواسيس إلي يعمل في عقول تحمل الشر ونقيضه يبدا في تل أبيب وينتهي في بغداد ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ((( تري هل اكتفت تلك العقول في دولة العدو الصهيوني بموقف المشاهد السلبي ))) ... لا بالعكس فهي قامت بإعادة تنظيم خططها وهاجمت من جديد .
*****************************
لقاؤنا غدا إنشاء الله وموضوع جديد
ليست هناك تعليقات