صيغي جناحيكِ ..... بقلم سالم العوسجي

خذي ناظريَّ
وصيغي جناحيك يا حلوتي
طيري كما تشتهين
فهذا المساء جميلٌ
بلون احتياجي اليكِ
يطيَّرُ وجدي كقطر المطر
واني مقيمٌ هنا انتظر
هذا المساء
شرانقُ حُبي
من حرِّ وجدي
تُسافر مع زفرات النَّفس
تسيَّر مواكبُ عشقي اليكَ
يا تائهاً في دمي يستغيثُ
بقلبٍ
غدا نبضهُ صوتُك المُنصهر
اما آن ان تكتسيني رِداءً
يُداريكَ عن عينِ كلِّ البشر
او تحتسيني نبيذاً
فأرقيك بالعشقِ من كُلِّ شر
حبيبي أنت
مهما تعذبتُ فيكَ
يكون العذابُ لذيذاً ... لذيذاً
كنور البصر
ومازلتُ اعلم
بان هواك بداية عذابي
فآمنتُ ان العيون التي تكتحل بأشتياقي
تعشق سُهادي
وتلهو بسعيي مابين شوقي اليك
ومابين خوفي
ومازال نبضي يسابق شوقي
الى شفتيكِ
فطيري اليَّ ومُدي ذراعيكِ لي
الثميني
فهذا الرضابُ
أشهى اليَّ من رحيق الزهر