أغلقتُ الباب ياليلى *ضياء سامي
ليلـــــى . . .
أغلقتُ الباب
ياليلى . . .
فلا وجلِك . .
ولا خجلي . .
لنفسي أزُفكِ
الليله . . .
. . عروساً
حُلوة الغزلِ
.. أيا يا ليل
منينـــا . . .
بتحقيقِ أمانينا
سنوصدُ ...
شُرفة القمرِ
فضوءُ الوجْد
يكفينا . . .
سنُطلقُ صَفْرة
الرَغبِ
لرَمْح خيالنا
المفتون . .
ونخلعُ . .
سُترةَ الوهمِ
ليتبدى . .
الغموضُ يقين
ولحظةَ . .
يبرقُ الكشفِ
ولحظةَ . .
يُسْكرُ الرشفِ
سنكسو الوَلهَ
العاري جنون
أرَيجُ الغَنَجِ ..
. . خالجني
يتصاعد
يؤججني
شفاهٌ . . .
أورقت عطشى
للذةِ . . .
لذعةِ الليمون
وخصلةَ شَعْر
. . تتطاير
لتلتفُ على
. . نحْري
ونَهْدٌ جاسرٌ
. . نافر
يتوثب على
. . صدري
وغفوةَ نِصفُ
.. نائمةٍ
.. وهائمةٍ
... وراغبةٍ
بحَدَقاتٍ تناظرني
... سافرةٍ
.. لحاضرةٍ
... وغائبةٍ
ولحمٌ طازجُ
. . الدِفءِ
يغوصُ برفق
. . في لَحْمي
هُنا قَدْانِ ..
يلتحمان . .
يمتزجان . .
ينصهران . .
كماءٍ طاش ..
. . في الفحمِ
وُلُوجٍٍ أعقب
خروجٍٍ
وصيحاتٌ تُذكّرُني
بحق اللعْقِ
. . . للحَلَمِ
وحق الفم
في اللثمِِ
يسيلُ ...
كُحلُ عيناها
إذا اشتدت ..
... حرائقها
فأجتهدُ لأطفيها
فتُنشبَ فيّ
... أظافرها
سياطُ لظاها
... تُلهبني
تستعطفني
.. أرويهــا
فأنشطُ في
... إجابتها
بركزاتٍ . .
... أواليها
تَموءُ ...
مُواءَ هِرْتِها
لتستدعي ...
.. أعاصيري
تَشُفُ غَطاها
... تَسْتتــرُ
لتضليلي ...
.. وتبصيري
تُوادعني ...
... أوادعها
تُشاغبني ...
... أشاغبها
نتداااااااور
. . بمخدعنا
نطاردُ شأفةَ
... الحرمان
ونهرُ العَرَقِ
... أغرقنا
وأسْلَمنا ...
إلى الذوبان
ليوقظ فينا
... أطرافاً
... وأعضاءاً
تفورُ كأنها
... بركان
تعالت ...
شهقةَ الرجْفِ
لنشوه أرعشت
... جسدان
خيولٌ أفلتت
... ماجت
فأمطرت طريحتها
وهدأةَ مُهرةٍ
... ناخت
ابتلت شراشفها
تَوَقَف ...
صِرتَ توجعني
تَخَفّت ...
في وِسادتها
وهَسّت ...
كُنتَ تُمتعني
فعاودتُ ...
. . أضاجعها
ضياء سامي ..
ليست هناك تعليقات