‏عبدالفتاح يوسف‏\\\...............................طيور الأمنيات...........................

حين الحياة عين و نداء

تتحرى هلال اللقاء

وشفاه تشقق بالعطش انتظارها

لـــ حلم تسرّب ماؤه فى رمال السنين ...!!!

أشتاقكِ ..

لـــ يصلبنى الوقت على سارية انتظار ..!!!

أُسائل ساعات تسابق مع نزف النبض تكاتها ..!!

هل تعى تلك الساعة

قيمة وقت تطويه فى أمتعة رحيلها....!! ؟

أيــــــــــا وجهكِ

كـــ ظلّ العيد الذى ينثر

طيور الأمنيات

يمسح أنفاساً أتعبها الظمأ

يهدهد عصافير المحبة

فـ يبتسم فى داخلى طفل الفرح..!!

وجهكِ

كـــ شمس شتاء تطلع وتغيب فى لحظة

تسطع

تحقن بالدفء أوردة تنبض بالامل

وتغيب

لــ تقيّد بالصقيع أطراف أشواق تمتد حنيناً إليكِ

(حيّرت قلبى معاك )

متى ترسو قوارب النبض

على أرصفة مرافئ لا تعرف الرحيل ..!!

متى تُطوى لحظات التلفت ..؟!!

متى تُغلق نوافذ الانتظار ..!!!؟

متى ... متى ... متى يبذر فى أرض العمر أغنيات فرح ..!؟!!