حَدائِقَ اللّذةِ ..! .....................بقلم / عقيل هاشم

بذرْ على فمي
ماء لهاثك
ومن خشب الأريكة
اصنع يدا
و مُدَّها
على ذالك الذي
تَدَلَّى من غصن شجرة
ثمار من الربيع الفائت
وأعصر نبيذك
المعتق على مهل
لِيرتويَ ذالك العطشُان
يا صَديقي أوهامنا كَثيرَة
و َأحْزان النهر
زائفة كالزبد
من الآن ..
لن يبكي ذلك ا
اللذيذ ..
في قصائدي
سأحطم أغلال
تلك القوافي
وأرقصُ كالبهلوان
فوق غيومكَ
المشبعةِ بالحريق
و أُسكُبْ على صَدري
من مطر نيسان
فيا ترى..!!
ما معنَى ذالك الحريق..؟
لحظة حُبلى
طيفا عاصف
يأتي
كما النسيم
خفيفاً
مطمئناً
يسكن في مروج
الحدائق العطشى.
ليست هناك تعليقات