بقلم الكاتب الصحفى مصطفى عمار عنوان القصيدة نداء العرب

عرب .عرب.عرب فدائما هذه الكلمة تسبق كل عمل نبيل فعلى مقدار نبله
تؤكده كلمة عرب هكذا من غير عله وتفرقه بين مله وكأن لها حضن ضمت
به كل صفه حميدة جميله ولان طبائعها الأصالة والقوه..... فلماذا جعلتموها
ياعرب كلمه غريبة ضعيفة .تفا رقتم. تباعدتم. تناثرتم. والعدو يتربص بنا
كيدا وقلوبكم ربما تزداد يوما بعد يوما غلا ليتها من العدو إ نما قد تكون من
بعضكم البعض بالأمس البعيد لازالت فلسطين تنتهك أمامكم وبالقريب جاء
العراق غازيا ليته فارسا ذو السيف المسلول لحقه بل منتهك لكل حقوق
الاخوه والجوار وكأنه لابد أن يخرج من بينكم من يشمت حسادكم ويفرق
شملكم فكانت الواقعة بسيف غريب سال دم العراق على أرض أخيه ليخرج
وعينيه تحصى الرمال تاركا خلفه طريق اسود رسمته دماء الأشقاء وفى
مساء اليوم التالي وطئت أقدام الطغاة للعراق منتهكين كل الحقوق على
الملء ليعلنوا مع بزوغ الفجر المقدس نحر أخيكم وعجز كافة العرب وفى
الظهيرة قبل الأذان على الملء خناجر باردة طعنت في ظهور الأطفال
والنساء والشيوخ في غزه........ وبعد الأذان بسيف الغدر لازالت دماء
العرب منهمرة كل هذا وأنظاركم تلتفت بلا حميه ألم تذكرون أمه الله لتشهد
حينما امتدت لها يد بأناملها فلم يكن لها جدوى إلا وا معتصماه وا أسلاماه
.وقتها ورب الكعبة بسرعة البرق كان أعظم الفرسان ملبيا .......أين اختفت
تلك الحمية الثائرة يعرب هل هي غافله أم ضاعت ياعرب ؟ أم أن الايوبى
قد رحل وطوي معه في التراب كل فرسان العرب تعلمنا منكم أن التجمع
قوه . والتفرق ضعف . وان الأفعال أعلى صوتا من الأقوال .فلماذا تجعلون
القدوة تهتز أمامنا أتسير السفينة بدون ربان ؟ أم ان له غفلة .فلازالت
السفينة تنتظر قيادته . فلماذا لا تتصافى القلوب وتتحد الايادى لنطوى
صفحات التفرق لنفتح صفحات بيضاء خاليه من اى لون اسود تحت راية
واحده . فهو السبيل للنجاة ورفع الرؤوس قبل مرور الزمن وتسجيل
صفحاته انه في يوم ما انتهت مبادئ عرب وأصبحت تراث غريب علي
يداشخاص فرقو الشمل العربي لأنهم لم ينزعوا من صدورهم الانانيه
والبغض الشخصي ونسوا أمانة عرب ....................
عرب .عرب.عرب فدائما هذه الكلمة تسبق كل عمل نبيل فعلى مقدار نبله
تؤكده كلمة عرب هكذا من غير عله وتفرقه بين مله وكأن لها حضن ضمت
به كل صفه حميدة جميله ولان طبائعها الأصالة والقوه..... فلماذا جعلتموها
ياعرب كلمه غريبة ضعيفة .تفا رقتم. تباعدتم. تناثرتم. والعدو يتربص بنا
كيدا وقلوبكم ربما تزداد يوما بعد يوما غلا ليتها من العدو إ نما قد تكون من
بعضكم البعض بالأمس البعيد لازالت فلسطين تنتهك أمامكم وبالقريب جاء
العراق غازيا ليته فارسا ذو السيف المسلول لحقه بل منتهك لكل حقوق
الاخوه والجوار وكأنه لابد أن يخرج من بينكم من يشمت حسادكم ويفرق
شملكم فكانت الواقعة بسيف غريب سال دم العراق على أرض أخيه ليخرج
وعينيه تحصى الرمال تاركا خلفه طريق اسود رسمته دماء الأشقاء وفى
مساء اليوم التالي وطئت أقدام الطغاة للعراق منتهكين كل الحقوق على
الملء ليعلنوا مع بزوغ الفجر المقدس نحر أخيكم وعجز كافة العرب وفى
الظهيرة قبل الأذان على الملء خناجر باردة طعنت في ظهور الأطفال
والنساء والشيوخ في غزه........ وبعد الأذان بسيف الغدر لازالت دماء
العرب منهمرة كل هذا وأنظاركم تلتفت بلا حميه ألم تذكرون أمه الله لتشهد
حينما امتدت لها يد بأناملها فلم يكن لها جدوى إلا وا معتصماه وا أسلاماه
.وقتها ورب الكعبة بسرعة البرق كان أعظم الفرسان ملبيا .......أين اختفت
تلك الحمية الثائرة يعرب هل هي غافله أم ضاعت ياعرب ؟ أم أن الايوبى
قد رحل وطوي معه في التراب كل فرسان العرب تعلمنا منكم أن التجمع
قوه . والتفرق ضعف . وان الأفعال أعلى صوتا من الأقوال .فلماذا تجعلون
القدوة تهتز أمامنا أتسير السفينة بدون ربان ؟ أم ان له غفلة .فلازالت
السفينة تنتظر قيادته . فلماذا لا تتصافى القلوب وتتحد الايادى لنطوى
صفحات التفرق لنفتح صفحات بيضاء خاليه من اى لون اسود تحت راية
واحده . فهو السبيل للنجاة ورفع الرؤوس قبل مرور الزمن وتسجيل
صفحاته انه في يوم ما انتهت مبادئ عرب وأصبحت تراث غريب علي
يداشخاص فرقو الشمل العربي لأنهم لم ينزعوا من صدورهم الانانيه
والبغض الشخصي ونسوا أمانة عرب ....................
بقلم الكاتب الصحفى مصطفى عمار عنوان القصيدة نداء العرب
مراجعة بواسطة Unknown
في
3:34:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات