المشهد اراهن الذى تمر به البلاد أذمة عصيبة وفوضى عارمه وغوغائة فكريه تعطى الحق لمن لا حق له .
من الظالم ومن المظلوم لا تستطيع الحكم . ولكن نتستطيع القول بأنها مجرد لعبة سيطرة بين طرفين يدفع ثمنها المواطن المصرى والذى روحة وشخصه أغلى بكثير من أن تسعر أو توضع تحت رهان لعبة الكبار .
ووحدها الدولة هى من تتحمل النتيجة الخاسرة والمدمرة .
هذة قراءة سريعة مبسطة لكل مصرى سياسى أو غير سياسى لمن يعى ولمن لا وعى له .
انت يا سيسى من زعمت نفسك ولى أمر لكل هؤلاء المصرين . انت الذى محوت ما انجزوة على مدى سنين من العمر دفعوها من اعمارهم ليصلو إلى ما لم يتمكنو حتى من التمتع به . وجئت وبكل فخر وسرقت فرحتهم .
اول رئيس مصرى منتخب . انتخبة الشعب المصرى لا الاخوان . بنسبة 51% إذا هو رئيسى ورئيسك ورئيس كل مواطن فى الدولة إلى حين إشعار آخر منه . أتى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وفى لحظة واحده اطاح بتاريخ ثورة المصرين واصوات كل المصرين وفكرهم وحريتهم بإجتماع سخيف أدعى فيه أنه تم غتخاذ الرأى فيه بناء على أتحاد الرأى من اجل مصلحة البلد العليا بالرغم من أ، كل من حضرو هذا الأجتماع عبارة عن دمى ليس أكثر. واهم دميتين هما شيخ الأزهر وبابا الكنيسه . وهذان الأثنين سينالان من الله ما يستحقان .الفريق عبد الفتاح السيسى وبكل فخر وقد اشعر المواطنين البسطاء الذين لا يعلمون كيف تكون السياسه اصبح فى نظرهم بين يوم وليله بطل قومى يهتف بأسمه صغير وكبير ونساء واطفال .
انما هى خدعه حقيرة لم يكن للسيسى فيها دورا سوا قائد العسكر ولكن بالغدر والخيانه وبعد أن ملأ الطمع عيناه لم يرى اماماه سوى كرسى الحكم وان يزيح الرئيس المنتخب الشرعى الوحيد للبلاد وينقلب عليه .
ولم يكتفى العسكر بذلك بل وفى شهر الله المعظم رمضان الكريم شهر الموده والرحمه والمغفرة خرج قائدهم السيسى على المواطنين طالباً منهم النزوح إلى الميادين والخروج معه لمناهضته للقضاء على الإرهاب والقضاء على هؤلاء الشرذمه المستضعفون الذين يصلون وخرجو مسلمين مستسلمين ومن قتل منهم فهو فى سبيل ونحسبه من الشهاد إن شاء الله .
اعطونى التفويض للقاضاء على الأرهاب . كان ذا الطلب الذى طلبه السيسى من الشعب المصرى بعد طول إستاذان وكلام معسول . ومن وجهة نظر أآ شخص وخصوصاً من الشعب المصرى على حد علمى سواء الشرطة أو العسكر فإنهم لا يضعون إعتبارات لأى شخص ولا يحترمون الشرفاء فما بالك بالمجرمين إذاً لماذا طلب تفويض من الشعب على مكافحة الإرهاب الذى هو من صميم عملهم . ( نقطة يجب التوقف عندها ))
لم يعطى فرصة للديوقراطية ولا للتحاور السياسى . كان أفضل من ذلك أن يقوم بعمل إستفتاء أو انتخابات مبكره فى خلال فترة رئاسه الرئيس محمد مرسى الرئيس المنتخب .
عدم تعطيل العمل بأول دستور مصرى أجتمعت كل القوى المصرية لتشكيله .
هذا الجانب الأول . جانب استباح قتل وسفك دماء المسلمين دفاعاً عن مصلحة الدولة العليا ولم يضع فى إعتبارة أى إعتبابرات سياسيه أو تيارات فكرية أو حتى الإعتقاد الدينى .
وهم يدافعون عن فكرهم بكل قوة ومن دون تردد حتى أنهم أغلقو قنوات المعارضه والتى هى قنوات الدين ولم يستحو وأعتبروة امر معادى لسياسه الدولة . وسيسير البلبله والإشاعات .
بينما لا تجرؤ قنواتهم على نقل مشاهد المؤيدين لمرسى والشرعيه.
نأتى بعد ذلك للجانب الأخر . أناس باعو ارواحهم سعياً وراء الحكم والسلطه وإن كانو مسلمين فإن هذا الفكر لا يتناسب مع عقيدة المسلمين . ليست عقيدتنا وهدفنا لم يحسنا على التشانح والإقتتال فى سبيل السعى للوصول إلى السلطه .
لم ينظر قادة الإخوان لأى ثمن حتى الارواح لم يضعوها فى الإعتبار ولم يتنازلو ولو لحظة واحده ولم نرى منهم موقف إيجابى واحد . بل دائماً ما يقابلون النقاش بحد السيف بالرغم من أنهم ابسط من ذلك بكثير لكنهم لا يرتقون لدرجة الفكر السياسى التكتيكى الإستراتيجى لا يستطيعون تفاهم هذة المبادء السياسيه وهذا ما سهل الامر على معارضيهم .
انا أراهن على ان الاخوان لم يجرحو شخص واحد ولا يستطيعون إيذاء أحد ولكن باسلوبهم العشوائى الذى إنتهجوه تباعاً . فكان دور كل من يظهر على شاشات التلفيزيون أو وسائل الإعلام . فسرعان ما يبدأ بتهديد والترويع والتوعد بعمل كل الجرائم ضد اى شخص يعارضهم . كل هذة التهديدات مع انهم لا يملكون مقوم واحد من مقومات هذة التهديدات . ولم يكن هذا نهج ولا سياسه السلف من قبلنا . وهذا ما زاد الأمر صعوبة وتعقيداً
**وأنا اتهم الأخوان بالخيانه لما قامو بفعله .
أى نعم لأن الأخوان يعلمون أن الأمر مدبر وأن تدبيره هذا مخطط ليكون إنتهاءة يكون بالقضاء على آخر افراد الأخوان (( بشكل طبيعى الأن من سيطلق لحيته أو من ترتدى النقاب أو من يحاول أن يكون سنى فإنه لا محالة أصبح اخوانى هذا هو المخطط ))
فكان من الأمانه والواجب عليهم أنهم يكفيهم التضحيه بأنفسهم ولا يجرون ورائهم الأف الابرياء يضحون بهم فى معركة خاسرة محكوم على من شارك فيها بالهلاك والفناء .
فأنت يا أيها الرئيس الشرعى المنتخب ويا قادة الأخوان لا مجال للتفكير ولا لتصحيح المسار لن تنفعكم سلطة ولن يضكم سجن إن كنتم فعلاً مسلمين امناء على دينكم فلتوقفو هذة الحرب والمجزرة الدموية التى لا يموت فيها إلا المسلمين الأبرياء . واللجوء فوراً للحوار السياسى مع كافة التيارات والجبهات السياسيه فى مصر .
وأطالب العسكر جيش وشرطة أن يوقفوا إسالة الدماء وجمع الأطراف المعنية من جميع التيارات الساسية ومحاولة حل الاذمة الراهنة . ولن نقول بأقل الخسائر لاننا خسرنا الكثير .
خسرنا أرواح مواطنين مصرين شرفاء لا ذنب لهم .
خسرنا اول فرصه لنكون دولة ديموقراطية وذك بعزل الرئيس المنتخب وسجن معاونيه والقضاء على من يؤيده .
ضياع أول دستور مصرى أجتمعت كل المصرين لتشكيلة وإخراجه فى صورتة النهائية .
ضياع هيبة الجيش والتى أن لم تكن قد حدثت فلم يتبقى الكثير على حدوثها فإن الوضع الراهن لا ينبأ بغير ذلك .
وذلك بالإضافة إلى المشروع الإقتصادى والتنموى والبشرى الذى هو متوقف بشكل تام جراء الظروف الراهنه.
أعتقد أنه إلى هذا الحد فلنكتفى بحجم خسائرنا ونكتفى من للعب والعند . فلا جدوى من هذه اللعبه
حرب السيطرة (( يدفع ثمنها الأبرياء )) ، بقلم / طه السنوسى
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
7:32:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات