قارئة الفنجان .. بقلم مصطفى لطفي

بقلم / مصطفى لطفي

 

لم اعرف ابدا يا ولدى احزانا تشبه احزانك
اعزرنى كثيرا ياولدى فكلامى يترجم فنجانك

...
مقدورك ان تمشى ابدا فى الحب على حد الخنجر
وتمر بحب يا ولدى يرفضك فتذهب للاخر
والاخر يقسو بحنيه والاخر يعطى اعزارا

وتظل حزينا كالصفصاف وكانك ترتكب المشنوع
وتظل وحيدا كالاصداف فى بحر الحب بغير قلوع
وتحب ملايين المرات وترجع كالملك المخلوع
والجروم هو انك يا ولدى تجرأت وطلت المشروع
والحب فى زمنك هذا كالعيب القاسى الممنوع

لكن اتعجب ! اطلعنى لما لا تتعلم يا ولدى ! ؟
اهاوى للتعذيب والحرمان ؟! ام تجرى امورك بالعند !؟

اوصلك الحب لشبوره فعدلت الى طريق خال
ووصلت لدرب مسدود فحفرت وسرت الى التالى

وتواصل !!!؟

وتواصل يا ولدى لماذا دوما علتك استعجال
انسيت !.؟ هموما يا ولدى عستك ايام وليال
الحب!!!! .. الحب صديقك يا ولدى وطبيبك للوقت الحالى
والحب بيده من زبحك جهرا يا ولدى ... ياولدى الحب هو الجانى

واعزرنى كثيرا يا ولدى .... من يفعل فى نفسك انت
ابحرت بعيدا بالمركب وتهيئلك انك فزت

مقدروك ان تبقى فريسه والقدر يكن منك ساخر
واعزرنى فقدرك يا قلبى.... تتألم للنفس الاخر