الأديبة ربيحة الرفاعي .. بقلم / ربيع السملالي
![كقطّة مذعورة رحلتْ عن دنياه وخلّفت وراءَها ذكرياتٍ قاتمةً تنهشُ أعماقَه ..تاركةً له المللَ والضياعَ والفراغَ كما يتركُ السّكيرُ جرّةَ خمر فارغة ، قائلةً له ودموعُها على وجنتيها تنسكبُ مِدراراً : فلتهنأ بزوجك يا بني ، ولتقرّ بكَ عيناً ، فأعد
ك لن تظفرا برؤية وجهي بعد اليوم ، وقد كنتُ مخطئةً حينَ ظننتُ أنني الأوْلى عندك والأهم ، ولم يدرْ لي بخلد أنّ التي اخترتها زوجة لك ، تلك الوديعة صاحبة الملمس الناعم ستنقلب أفعى يسري سمّها في أحشاء أسرتنا ...وداعاً ولدي ، يا فلذة كبدي ..!!
ربيع السملالي
24 / 11 / 2012
...........................................................................................
[ ومضة استوحيتُها من قصة قصيرة بعنوان ( وداع ) للأستاذة الأديبة ربيحة الرفاعي ( زادها الله بسطة في العلم والأدب) ]](http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/399250_436310333095510_1606038475_n.jpg)
بقلم / ربيع السملالي
ومضة استوحيتُها من قصة قصيرة بعنوان ( وداع ) للأستاذة الأديبة ربيحة الرفاعي ( زادها الله بسطة في العلم والأدب) ]
كقطّة مذعورة رحلتْ عن دنياه وخلّفت وراءَها ذكرياتٍ قاتمةً تنهشُ أعماقَه ..تاركةً له المللَ والضياعَ والفراغَ كما يتركُ السّكيرُ جرّةَ خمر فارغة ، قائلةً له ودموعُها على وجنتيها تنسكبُ مِدراراً : فلتهنأ بزوجك يا بني ، ولتقرّ بكَ عيناً ، فأعدك لن تظفرا برؤية وجهي بعد اليوم ، وقد كنتُ مخطئةً حينَ ظننتُ أنني الأوْلى عندك والأهم ، ولم يدرْ لي بخلد أنّ التي اخترتها زوجة لك ، تلك الوديعة صاحبة الملمس الناعم ستنقلب أفعى يسري سمّها في أحشاء أسرتنا ...وداعاً ولدي ، يا فلذة كبدي ..!!
ليست هناك تعليقات