الراية الحمراء .... بقلم أ / فضل شوشة أديب

نهضــتُ من قيلولتي قبيــل َ العصـرا , عــلى أصواتٍ مرتفعــةٍ , فنهضــتُ , وفتحت بابَ (البالكونــةِ ) , فإذا بلفيف ٍمـــن النــاس ِ
رجـالا ً ونسـاءً , وأطفـالاً , وزغاريــد ترتفــع ُ, وترتفـــع ُ , ثــم فجــأة ...توقفت كـــل ُالصيحاتِ , والزغــاريــدِ .
...ترقبتُ المــوقفَ بــدقــةٍ بالغــةٍ , وبعــد قليــلٍ , خرجــت ْ إمــرأة ٌ مسنــة ٌ , تمســكُ فوطـــة ً حمــراء ُ فاقــعٌ لونُهــا , ملطخــة ٌ بدمــاء العروس ِ , ومــا أن رأوهــا ,حتــى انهالت الزغـــاريدُ مرة ً أخــرى , وصفقَ الشـــبابُ , لهــذا ااـــدم ِ المنثــور ِعلى الفوطــةِ البيضــاء ِ, حتى صارت ْتميل ُللونِ الآحمــر ِ ,
بعــد ذلك , أخذت العجــوز ُ , تمــد الفوطــة َ أمــامَ الناس , وهم يعطونهــا ما لـذَ لهــا مــن مالِ ٍ ....ثـــم َ انصـــرفت ْ , وانصـــرفتُ
ومضــى كــل ٌ إلــى حالِ سبيـــله .....
ليست هناك تعليقات