الكاتب السياسي / أحمد لعروسي رويبات....اطلالة على جزء من حياة المرأة

عندما ترتدي المرأة لباس الفتنة كمؤشر لعلامات مميزة في صدرها او خصرها او شعرها او أية منطقة من مناطق جسمها حتى لا استرسل في الإشارة لمناطق أخرى من مناطق جسمها الفاتن فلا تأمن نظرة الرجل الطاعنة من سهام المرأة إلى حيث اتجهت النظرة حتى وإن كانت بريئة وعلجت بالمصبرات فا النظرة صارت نظرة ابليس اللعين مهما عدلت وسجرت فالحق والحق اقول إياك يابنتي من نظرة الرجل الطاعنة في عرضك فهي دائما تكون مشفوعة بشهوة إبليس اللعين فالباطل عندنا منبوذ وغير مقبول فهناك فرق بين نساء متجلبيبات حتى وإن ارتكبن فاحشات او بعضا من المنكرات وهن متسترات ونساء متبرجات حتى وإن استوين او سلمن من سهام المبيقات فهناك حد الله مالك الحكم ذو العقاب لكل الوان المعقبات او المغفرات وهنا حد البشر مالك رقاب الناس ولسان الناس اشد منكرا من نظرة العين وهي لا تلوي عن شيء إلا وقد رمته بكل أنواع سهام المبيقات إياك يا بنتي يا سيدة الخلق فأنت حواء وابليس قد وعد واشهد الله على وعده ان يبقى حيا في لباس الشهوات عبر كل فاتنة ولو كانت من الصالحات فقد رأيت من ألوان الفتن لفتيات موميسات مائلات اتخذن من ثقافة الغرت شتى الوان الألبسة المدونة بالأحرف اللاتينية والمزركشات بالرسومات الفاتنات والسراويل الممزقات الكاشفات لمعالم الحشمة لبنات حواء العربيات المسلمات .

أيتها البريئة مهما كان مقامك عندي” أما ، اختا، زوجة ، ابنة ….الخ” فأنت شقي الذي أتنفس به وفيه أحيا وأموت فيك فأعشقك بكليتك كإنسان من الجنس الأخر المكمل لحياة الرجل في جنسه ومسلكه ودورة حياته فاعشقك واعشقك اكثر متحجبة لا تبدين زينتك إلا لبعلك او ابوك او أخوك او مالكت إيمانك والطفل الصغير فثمة رضى الله والأنبياء والصالحين وتأمنين من سهام الناس أجمعين ومن تابعات فتن إبليس اللعين .

هذه إطلالة من رجل فقير يريد إصلاح ذات البين بين الجنسين الرجل والمرأة لعيشا متكاملين متساويين في المقام وفي المقال والمآل وفقا لأعرافنا واصالتنا العربية المسلمة بعيدا عن كل انغلاق او تضييق او تطرف من هنا او هناك .

فتحيتي لكل امرأة حملت لواء العفة وتزينت بزينة علم اليقين في المقام وفي المقال لتنال جزاء الدنيا والآخرة في كنف الأصالة والمعاصر والقيم والمباديء الاساسية للدين .

الكاتب السياسي / أحمد لعروسي رويبات