الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي العراق ( شَوق )
شَوِّقْ على الاجفانِ لحناً يانِعاً
يحبو بهِ فجرٌ وَ يطفو بُرعُمُ
وَاحفرْ على صدرِ الليالي نجوَةً
تصبو تَشُفُّ تأَمُّلاً لا يظلِمُ
غَذّي الوجودَ تشَبُّباً وَ تَغَزُّلاً
وانضو إصطبارَكَ قد يطولُ وتهرَمُ
قُلْ ما تُحِسُّ بهِ الحنايا وانطَلقْ
لا تنطوي بترَقُّبٍ او تكتُمُ
ه ه ه
إنْ داعَبتْ رمشيكَ ربوةُ روضَةٍ
وانهدَّ في الاحشاءِ توقٌ مُضرَمُ
اوشدَّ في الاعصابِ جوعٌ عارِمُ
لِتَزورَ خيرَ المرسَلينَ وَ تحلَمُ
وَ يَشُفُّ في شفتيكَ كِلمٌ طيِّبٌ
دوكَ الصلاةَ على الرسولِ فتغنَمُ
من دوحةِ الكَلِماتِ تنبعُ نجمَةٌ
تختالُ في خطوِ الحبيبِ وتُلثِمُ
ه ه ه
بقلم عبدالخالق العطار
ليست هناك تعليقات