إيها القلم..... إليك اكتب أيها القلم..المهندس الشاعر باسم محمد

إيها القلم.....

إليك اكتب أيها القلم..

سائراً في ركب المنايا نحو القمم... 

لاأهاب الموت لأنني أبن هذه الارض التي علمت الامم كيف تمسك بأناملها القلم...

أيها القلم بك ارتفعنا للقمم 

ام أناملنا رسمت سارية العلم 

أم قلبنا الذي غذى الأنامل لتكتب كل هذه الأشعار لنصدح بها نوراً بين الامم...

أمة لن تهاب النوائب او خطوب الدهر لأنها أمة خصها الله بالذكر في القرآنِ....

فهتف المنادي قائلاً:

ياحاملاً للقلم ترفق بِنَا

فأننا شمعت أحرقت نفسها

لتنير ظلمة ماحولهامن الامم...

شكرتنا وزدت من شكرنا فطيب الله خاطرك أيها القلم...

تشجعنا على المزيد تجملاً

لنكتب بدون تردد لان صدى القلم على ورقةٌ صماء أقوى من صوت الطلقة في نبض الحديد...

ولنزيد البعد شوقاً لأننا شعبٌ لا يهاب الموت او زمجرة الحديد..

فأصدح أيها القلمُ لأنك انت العلمُ...

كلما صدح رونق الانس

معلناً انتهاء موسم الصيف ليبدأ موسم الجليد... 

ولن يهدأ القلب حتى يذاب الجليد

زهواً من الحب ولن يعيد

الهوى حلواً بعد ان غدا بعيداً عن سمانا او سافر آلى البعيد....

أيها القلم.. 

رفقاً بِنَا فأن روعة كلامكم رونق عطر أسماعنا

طيباً فماأحلاه...

أخجلتنا من لطفك...

ولوكان لردكم من درجة لأعطيتكم قلباً لم تكتب به الاحزان هماً.. ولم تصفده الأغلال يوماً ...

أيها القلم لاتستغيث مني يوماًلنقص الحبر في أمدادك دهراًلأنك كالقلب في جسدي...

والنبض في قلبك ليس حبراً..

انما انفاس نبضات قلبي ...

أمدها إليك مداً.. كالشريان في الجسدِ...

ترسلها إليك أناملي كنبض يوم جميل متجددِ.....

أيها العاشق فأن الابداع منكم يتخلد... وماأنا الا صائغ له في بحور الحب يتتلمذ عشقاً..

والى الابداع يصاغ منه الشعر نثراً على الأغصان يتجدد....

إليك تميل القلوب..

كأنها النبراس في لحظة الغروب...

ودمعة المحبة سابقت الكلمات لتطرز الأوراق قبل القلوب..

دمعاً يسابق الدمع ليحفر بين الخدين نفقاً من الحب حتى ترتوي القلوب.....

فأرحم بِنَا أيها المبدع..

فأن قلوبنا لا تتحمل روعتك..

أيها القلم...

_._._._._._._._

المهندس الشاعر باسم محمد