قبل أن أتحول !! بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
قبل أن أتحول !!
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
إلى تلك الغائبة الشهية
من بعدك
كم ضاقت مساحات المدن في أعين النساء الباردات
كم مرض الشعر ياجميلة وأندثر
كم أصابتي برد وهذيان وخوف وجوع وغضب شديد
حين أرى وجهك الحزين معلقا على نوافذ الأنترنت والحجيج يؤمون للصلاة !!
من يبالي بالعاشقين العرب المبعدين قسرا
وهل هناك وزارة للعشاق العرب ؟؟
وهل للموت والفقر والأنكسار وزارة تعنى بشؤون العرب ؟؟
الحب هو أكبر مصائبنا !!
لأن المحب يخشى على أنفاسه أن تزعج أزهار الحديقة
لأن المحب أن أحب بصدق
كان كالطفل الوديع يهوى التسكع في شوارع قلب من أحب وعدم العودة إلى المنزل
لأن المحب أيتها الماثلة أمام محاكم الشرق الجاهلية والتهمة قراءة قصيدة عارية
كرياح الجنوب عندما تداعب خدود أوراق الشجر في بدايات الصباح دون أن توقظها
لأن المحب أنا !!
ولأجل ذلك رفضت كل المناصب والكراسي والمنابر والمنصات وعضوية مجلس الشعب والأنتماء لأسطبل الحزب
فأنا أمام خيارين ياصغيرتي
أما أن أعبىء قلبي !!
أو أعبىء جيبي !!
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
إلى تلك الغائبة الشهية
من بعدك
كم ضاقت مساحات المدن في أعين النساء الباردات
كم مرض الشعر ياجميلة وأندثر
كم أصابتي برد وهذيان وخوف وجوع وغضب شديد
حين أرى وجهك الحزين معلقا على نوافذ الأنترنت والحجيج يؤمون للصلاة !!
من يبالي بالعاشقين العرب المبعدين قسرا
وهل هناك وزارة للعشاق العرب ؟؟
وهل للموت والفقر والأنكسار وزارة تعنى بشؤون العرب ؟؟
الحب هو أكبر مصائبنا !!
لأن المحب يخشى على أنفاسه أن تزعج أزهار الحديقة
لأن المحب أن أحب بصدق
كان كالطفل الوديع يهوى التسكع في شوارع قلب من أحب وعدم العودة إلى المنزل
لأن المحب أيتها الماثلة أمام محاكم الشرق الجاهلية والتهمة قراءة قصيدة عارية
كرياح الجنوب عندما تداعب خدود أوراق الشجر في بدايات الصباح دون أن توقظها
لأن المحب أنا !!
ولأجل ذلك رفضت كل المناصب والكراسي والمنابر والمنصات وعضوية مجلس الشعب والأنتماء لأسطبل الحزب
فأنا أمام خيارين ياصغيرتي
أما أن أعبىء قلبي !!
أو أعبىء جيبي !!
ليست هناك تعليقات