بالاحمر والاسود بقلم: #مالحي اسورد مصطفى#
بالاحمر والاسود
*************
*************
بين الحلم واليقضة....وجدتني على أعتاب هذا الباب المخثوم بطلاء أحمر يتماوج على ظلال شعلة....شعلة من فتيل شمعة عصية تحترق لتبث وميضا خافتا....رأيت كيف يمكن للجسد أن يحترق ليكسر سطوة الظلام... للحظة آمنت بالقضية وصرت أراقب المشهد الفنتازي... أترقب بأمل... أنظر بلهفة.... أتوق وأناجي الأقدار....وقد صار أبيض الشمعة يذوب...فتذوب معه غرف الإنتظارات التي شيدت...وفي كل جزء ذاب...ترى أسود الفثيل رافعا رايات الإنتصار أعلى الشمعة البيضاء... وقد سالت دمعاتها على أعتاب الباب...كما سال الطلاء الأحمر يجري على الأتربة....ها قد أمطرت باللون الاحمر...فلا جفاف... نقطة....فأخرى... فأخرى... فسيل... واد...فشلالات... ثم انطفأت الشمعة...
هابني الأسود والأحمر الطاغيان.... أين تراني أكون؟ أهي النهاية؟...أحمر في التربات وسواد في الأفق...شيء ما يشق التراب...حيث اختفت الشمعة ترعرعت زهرة حمراء...يا إلهي..!!!، متى أصبح الأحمر لون الحب...؟ أم متى كان البياض أخا للمعاناة؟...لا تسألوني أرجوكم .....وحده الأسود قد يجيبكم...
ألستم من يقول: الأسود يليق بك...!!!!؟.
************************
ليست هناك تعليقات