مهند المسلم -لا يَسْلَمُ الْحُبُّ فيْ روْحٍ لَهَــا عَتَبَـا
لا يَسْلَمُ الْحُبُّ فيْ روْحٍ لَهَــا عَتَبَـا
أنْ طَالَهَا الْحُبُّ فيْ صَدْقٍ بَلا صَخَبَا
أوْ رَاعَهَا الْشَوْقُ أنْ طَارَتْ بِهِ مَعَهُ
تَلْقَى جَــوابَاً بِقَلْـبٍ رَاعَ واضْطَرَبَا
حَتَّى تَـذُوْبُ حَنَـــايَاهَــــا بِنَظْرَتِهِ
شَوْقَــاً يُعَـــانِقُهَـا حُبَّــاً هَوَى كَـذِبَا
لَوْ صَابَهَـا كَمَـدٌ أوْ نَابَهَـا خَطَـبٌ
حَتَّى أنَاطَ بِهَا ذَعْـرَاً هَـوَى غَضَبَا
رُوْحٌ تَطِيْـرُ بَلا خَــوْفٍ مُحَلَّقَـــةٌ
سَعْيَـاً ألِيْـكَ بِحُـبٍّ أيْـنَ مَـا ذَهَبَـــا
كَأنَّهَــا فيْ فَضَـاءِ اللهِ حَــــــائِرَةٌ
مَا بَيْنَ وَجْهُكَ والْأنْوَارُ والْشُهَبَــا
مهند المسلم
أختر نظام التعليقات الذي تحبه
ليست هناك تعليقات