الشعر والأدب وأقلام السفاح -------تحياتى ، بقلم عمر جميل

الشعر والأدب وأقلام السفاح 

هناك من الألام الكثير مما يحيط بالشعوب العربية والإسلامية ، حيث هزائم العصر الحديث التى لا تنتهى فى ظل إبتكار العلمانية والتى جعلت كصنم يعبدونه ويقدسونه ثم يأكلونه إن شعروا بالجوع ، وقد جعلوا له مطايا كثيرة كى اهلى الشعوب عن هذه الهزائم ومع صنع إنتصارات وهمية تغيب العقول عن الواقع ، ولكن أشدها على الإطلاق المؤسسات التى تروج إلى ما يسمى الشعر والأدب والقصص ، حتى تصبح مخدرات العقل ، فهذت يكتب أشعارا عن الحب والغرام ، ( { والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون )وهذاأيضا يكتب فى الأدب ويجعل مرجعيته ومستقاه للأدب الغربى والذى لا يمس للأدب بصلة ، وأخر يكتب القصص الخيالية حتى ينسى التاريخ الإسلامى الواقعى حيث عصر الإنتصارات والعزة والكرامة ، والعجيب أن هناك من يعمل على هذا التغييب بعلم والبعض الأخر يتم إستخدامه فلا يعلم ما الذى يصنعه ولكنه يشارك حيث يجد التصفيق والإشادة وربما المال والشهرة لما يكتبه ، ولا يعلم أنه يساهم فى قتل القيم والأخلاق ، ويوصل الشعوب من باب الخداع إلى الهزيمة النفسية وتزوير التاريخ ، الكلمة أمانة وكل ما يكتبه الإنسان إما له وإما عليه ، فلا تخط إلا ما يسعدك رؤيته أمام الله يوم القيامة ، إنشر الخير والحب حيث حل قلمك ، ساهم فى تربية النشئ على العزة والكرامة ، إنشر بين الشعوب ثقافة التسامح والقيم والأخلاق ، واعلم أن عليك رقيب