مجلة رؤية قلم / وكلي وطني / بقلم ..هشام عز الدين بن عبدالرازق محمد / تحياتي وفاء غريب.....
وكلي وطني.
راح مداعبة الحرف عينيكي
فغار القلم مقترب رسمها
فغار عليهم وجد الفؤادا
منتصرا راح الروح تعبيرا
طوقت الثلج والشتاء بالدفء
فتحرر القلب بمساحات الكون
تلاوات هي بحس وجع الخيام
بحس بدء صقيع اطراف اليتيم
تلايقتها محتضنها بين ضلعي
وعظمة بقايا إنسانية صدري
ياألوان الصبر روح خريف
مشتاق غريب حالي وطن
فلاح السلام للارض جاي
حلم جاي حلمك يوم جاي
ابكي الحياة نبت سنابل
فتلك مجد الارض ارضنا
وحياتنا بها عطر عمرنا
ياكل الوفا ياكل الحكي
والحكاية يا دمع عيون
بضحكات كل أيام الفرح
بعدك قربك كله قرب حنان
ما هو كله في لحن كلامها
انت فاكر انك بعيد عني
وانت جواي روح بتحكي
وكل عطري عطر روحكي
وفي قربها ترف ماض السنين
وناب رصده عنق السليل جريحا
ولم يصب القلب واﻻحساس خلد
مرافق النفس خلق أبدا صاحبنا
إلا العيون بها مر الكلمة أميال
واستيقظت مقترب ناظر عينيها
ففوجئت بأنني مقيد قيد الحياة
وجع كل وطن مستسلم للافراح
يئن بين احياء وظنون نحن أحياء
غازﻷ اﻷرض البكر بحمر الدماء
رمال بكل يوم مر بعدد السنين
بنت صبي أب أم الحلم شهيد
حياء لقا كل العاشقينا
يجعل لليل العاشقينا
دهرآ بغيب كل سما
الكواكب عجبا بالكونا
وعاد النسيم هاهو زائرا
يشدو بالصدر بعطرها
بألوان الحياة بيانا بيانا بعيونها
زرقاء هي كموج جنين بحر هادئا
وتوصفنا الأزهار بشطء نهر وصلنا
كالأزهار تنبت هي بالقلب بعطرها
وهذا سلاسل بحر لؤلؤ لمع عيونها
كالحلم بشئ جديد مع شئ قديما
قدس الحلم بألوان فرح العيونا
وتحليقها حديث نبض القلب بذكراها
فكل الكلمات تغنا بصوتها وها أنا
بكتبلها الحرف بضي الانواﻵ معلقاتا
بكل السحب والمطر حر بنبض حبنا
أحكي لمن وأنا العارف سما حكايتي
ويكفي الداء أنتي الصعب والانسحاب
وكل فجر ونبض ينعاش هدوا وهدنة
قلم مسحور يكتب حبها بسما أميال
والوصول إليكي حرف محتوم مكتوب
بقلم ..هشام عز الدين
بن عبدالرازق محمد
ليست هناك تعليقات