الكاتب /عبد الهادى الشعراوى -ندوة ثقافية الإعجاز التاريخي في القرآن الكريم للباحث حسن سليم
الاثنين القادم ندوة ثقافية بقصر ثقافة المحلة
مصر والإعجاز التاريخي في القرآن الكريم للباحث حسن سليم
موضوع ندوة نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة الكبرى الاثنين المقبل
ننتظر حضوركم ومشاركتكم في الجدل العلمي والأدبي حول هذه القضية
أكد الباحث المصري حسن علي سليم، المحامي بالنقض والدستورية العليا وعضو اتحاد المحامين العرب، من ابناء محافظة الغربية، في بحث ومؤلف صدر له حديثا بعنوان مصر والإعجاز التاريخي في القرآن الكريم ان التاريخ المصري القديم تم تزييفه عن عمد عبر عدة مؤامرات باعتبار ان الذي كتب تاريخنا غيرنا وعدد عدة مؤامرات تعرض لها التاريخ المصري ومازالت قائمة للآن دون تصحيح فالمؤامرة الاولى تمت عند كتابة التوراة الثانية التي كتبها المؤرخ عزرا الكاهن وهو كاتب التوراة الموجودة الان باسم العهد القديم لانه حولها لمنشور سياسي ضد مصر مثل ( الرب يتوعد والرب يهدد فلا تذكر مصر في التوراة الا ويتهددهم رب اسرائيل بالويل والثبور وعظائم الأمور وتطلق التوراة على مصر بيت العبودية
مما قيل عن بحثه:
عن " البديل " ننقل :
وكشف عن اخطر نبوءة عن مصر تتحقق الان في غفلة من الجميع وقد وردت في سفر إشعيا ونصها (أهيج مصريين على مصريين فيحارب كل واحد اخاه وكل واحد صاحبه مدينة مدينة ومملكة مملكة وتراق روح مصر داخلها وتضيع مشورتها وتجف الحياة من البحر ويجف النهر وتنتن الأنهار وتضعف السواقي ويتلف الزرع وتجف الرياض والحقول على ضفاف النيل والصيادون لا يجدون صيدا ويتساءل الباحث قائلا هل هذا كلام وحي انزل من السماء في شأن أهل مصر ؟!
مشيرا الى ان عهد الكتاب الرومان واليونان تم تشويه التاريخ المصري القديمفيه ايضا ثم جاء العالم شامبليون محاولا ارضاء الكنيسة وكتم اسرار التاريخ المصري وبعد كتمانه للحقيقة يصحو ضميره ويبعث رسالة لشقيقه يقول فيها ( أني حصلت على نتائج مربكة الى الحد الأقصى من وجوه عدة لذا يجب بقاؤها في طَي الكتمانثم كتب لاخيه فاجأك عما خبأه من تاريخ مصرثم جاء المؤرخ يورين باريت ونسب الأنشودة العظمى الى الملك اخناتون رغم ان هذه الأنشودة في حقيقة الامر ما هي الا صحف ابراهيم عليه السلام فعمل الى تغيير التاريخ وإخفاء الحقيقة التي لو ظهرت ستهدم سلطات ديانة اليهود
واضاف الكاتب ان المصريين القدماءكتبوا على جدران معابدهم عبارات معناها انهم أصل البشر وقد اثبتت الدراسات ان آدم وحواء هبطا على ضفاف النيل وقد كتب القدماء قصة خلق آدم على معابدهم لكن المؤرخين أطلقوا على هذه الحقيقة أسطورة او خرافة سموها إيزيس واوزوريس
وفي ظل هذه اللحظات العصيبة على الجيش المصري انهمر السيل على الكعبة المشرفة مما أدى لهدمها واعتبر الباحث ذلك حزنا على دم الجيش المصري تصديقا لحديث الرسول عليه السلام ( لان تهدم الكعبة حجرا حجرا اهون على الله من ان يراق دم امرئ مسلم )
مؤكدا ان الجيش المصري في عهد محمد على حقق فتوحات هائلة ونجاحات عظيمة حتى وصل لحدود تركيا وكان من نتيجة ذلك ان تآمر السلطان العثماني محمود الثاني على الجيش لتقليم أظافر محمد على والحد من طموحاته بتوريطه في حرب ضد اليونانيين وساعده على ذلك طمع محمد على وجشعه ورغبته في التوسع دون الاهتمام بدماء المسلمين ومؤامرة الدول الصليبية للتخلص من الجيش المصري
وبعدها هاجمت الصليبية العالمية بجيوشها مجتمعة الأسطول المصري العثماني في موقعة ( نورين البحرية) واستشهد خلالها ٣٠ الف جندي مصري وعثماني
والغريب والذي لا يعرفه كثيرون حسب الكاتب ان من أعاد بناء البيت الحرام وكسوته هم المصريون وجند مصر وهو ما ينبغي ان يكون عيدا للمصريين في ذكرى غسل الكعبة كل عام
ليست هناك تعليقات