محضر اجتماعبقلم لحسن براهيمي
محضر اجتماع
في يوم التاسع والعشرين من شهر ديسمبر عام ألفين و
ستة عشر ميلادي ،الموافق للتاسع و العشرين من شهر ربيع الأول لعام الف و
أربعمئة و ثمانية و ثلاثين هجرية ، اجتمع نخبة من شعراء الجزائر للقصيدة
الشعبية ، ممثلين في ثلاث عشرة ولاية،في مدينة ،،الزعفران ،، بولاية الجلفة
على الساعة الرابعة مساءا ،في بيت الشاعر دحمان بن سالم، من أجل مناقشة
الوضع الحالي للشعر الشعبي في الجزائر ، و إستعراض ما يواجه شعراء النص
الشعبي من مشاكل و أزمات ،و اهم الحلول التي يمكن أن تقترح و تقدم الى الجهات الوصية ،.
و كانت بداية اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف الشاعر دحمان بن سالم ،رحب من خلالها بكل الضيوف و الشعراء و الحاضرين ، تلتها كلمة موجزة للأستاذ الشاعر لحسن براهيمي ،أستعرض فيها حالة الشعر و الشعراء الراهنة ، ثم أعقبتها كلمة الأستاذ الشاعر عبد القادر هني حيث أبدى فيها تصوره لما يعيشه الشاعر الشعبي من مصاعب، لتنتقل الكلمة إلى الأستاذ الدكتور خالد منصوري من جامعة غيليزان واخيرا كلمة ترحيبية من طرف الأستاذ الدكتور بولرباح عثماني من جامعة الأغواط.
ثم فتح النقاش لكل الحضور من شعراء و ضيوف و محبين ، ساهموا من خلال تدخلاتهم و ٱراءهم في تحليل واقع الشعر الشعبي و المشاكل التي تقف في وجه المسيرة الأدبية ، و تميزت النقاشات و التدخلات بالموضوعية و صدق التعبير حيث عبر هؤلاء المتدخلون عن الحال التي يعيشونها ، و دعوا إلى ضرورة تأسيس مجلس وطني يشرف على هؤلاء الشعراء و يدافع عن انشغالاتهم لدى الوزارة المعنية.
و تمخض عن هذا اللقاء تسمية الهيئة الجديدة ب،، المجلس الوطني للشعراء الشعبيين الجزائريين،، و تمت أيضا عملية انتخاب لأعضاء هذا المجلس بعد أن قرر الحاضرون ، عن طريق رفع الأيدي بإجراءها،و ذلك رغم عدم اكتمال النصاب في التمثيل الولائي -ثلاثة عشر ولاية فقط - ،في انتظار أن يلتحق الشعراء الغائبون عن اللقاء بالإجتماع الثاني الذي سيحدد لاحقا.
و في الأخير ، دعا الشعراءإلى ضرورة الإلتحام و الإلتفاف حول الأهداف المنشودة ، و نبذ كل أشكال الخلاف فيما بينهم ، و هذا خدمة للشعر و التراث.
كما تقدم أخيرا الحضور و الأعضاء إلى كل شعراء الوطن ،دون إقصاء، بضرورة تكاتف الجهود ، و الدعوة إلى الإنضمام لهذا المجلس.
و كانت بداية اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف الشاعر دحمان بن سالم ،رحب من خلالها بكل الضيوف و الشعراء و الحاضرين ، تلتها كلمة موجزة للأستاذ الشاعر لحسن براهيمي ،أستعرض فيها حالة الشعر و الشعراء الراهنة ، ثم أعقبتها كلمة الأستاذ الشاعر عبد القادر هني حيث أبدى فيها تصوره لما يعيشه الشاعر الشعبي من مصاعب، لتنتقل الكلمة إلى الأستاذ الدكتور خالد منصوري من جامعة غيليزان واخيرا كلمة ترحيبية من طرف الأستاذ الدكتور بولرباح عثماني من جامعة الأغواط.
ثم فتح النقاش لكل الحضور من شعراء و ضيوف و محبين ، ساهموا من خلال تدخلاتهم و ٱراءهم في تحليل واقع الشعر الشعبي و المشاكل التي تقف في وجه المسيرة الأدبية ، و تميزت النقاشات و التدخلات بالموضوعية و صدق التعبير حيث عبر هؤلاء المتدخلون عن الحال التي يعيشونها ، و دعوا إلى ضرورة تأسيس مجلس وطني يشرف على هؤلاء الشعراء و يدافع عن انشغالاتهم لدى الوزارة المعنية.
و تمخض عن هذا اللقاء تسمية الهيئة الجديدة ب،، المجلس الوطني للشعراء الشعبيين الجزائريين،، و تمت أيضا عملية انتخاب لأعضاء هذا المجلس بعد أن قرر الحاضرون ، عن طريق رفع الأيدي بإجراءها،و ذلك رغم عدم اكتمال النصاب في التمثيل الولائي -ثلاثة عشر ولاية فقط - ،في انتظار أن يلتحق الشعراء الغائبون عن اللقاء بالإجتماع الثاني الذي سيحدد لاحقا.
و في الأخير ، دعا الشعراءإلى ضرورة الإلتحام و الإلتفاف حول الأهداف المنشودة ، و نبذ كل أشكال الخلاف فيما بينهم ، و هذا خدمة للشعر و التراث.
كما تقدم أخيرا الحضور و الأعضاء إلى كل شعراء الوطن ،دون إقصاء، بضرورة تكاتف الجهود ، و الدعوة إلى الإنضمام لهذا المجلس.
ملاحظة : نتائج التصويت ستبقى مؤقتة و ليست نهائية و قابلة للتعديل ،باعتبار أن نصاب التمثيل على مستوى الولايات،لم يكتمل .
أغلق المحضر في يومه و تاريخه.
أغلق المحضر في يومه و تاريخه.
ليست هناك تعليقات