أحدث المواضيع

مجلة رؤية قلم / ويشفى صدور قوم مؤمنين / بقلم / عمر جميل / تحياتي وفاء غريب.....




ويشفى صدور قوم مؤمنين ، والمنظور الشرعى 
 يراودنى سؤال ، ماذا تقولون في مقتل السفير ألروسي في أنقره ،طبعا كلكم موافقون وهذا طبيعي لأنه روسي وروسيا تذبح بالشعب السوري المسلم ليل نهار وبدون رحمة، وأنا معكم . لكن ماذا تقولون في قتل الشاب ذو ال 22 عاما الذي قتل السفير الروسي وهو يهتف الله أكبر على أيدي شرطه نظام أردوغان . كيف ستفسرونها ، وهل لديكم تبريرعلى هذه الجريمه ، ظنى هذه جريمة جديدة تضاف إلى نظام أردوغان صحاب السياسات الغامضة والغير مفهومة ،جريمة قتل شاب مسلم وهو يهتف باسم الله ..........
المنفذ تركي..
هتف بالعربية: نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
- هتف بالتركية:
لا تنسوا حلب .. لا تنسوا سوريا
لا تنسوا حلب .. لا تنسوا سوريا
لن تشعروا بالأمن ما لم يشعر به أهل سوريا؟
سيدفع الثمن كل من له يد في هذا الظلم.
ليس لكم هنا إلا الموت
وتم قتله بدم بارد
 هذا هو اردوغان ونظامه والذى تحيرنى سياساته الغريبة ،تحالفات مع الغرب الصليبى والروس الملحد ،ثم يتعهد بالنصر ولا تكون إلا الهزئم ودماء الأبرياء
 وأما عن قتل السفير الروسى مع أن ذلك أسعدنا فى ظل القهر والظلم الذى يعانيه المسلمون فى حلب با وسوريا كلها ـ إلا أن هناك رؤية أخرى من المنظور الشرعى لا ننكرها ،
 قال بن القيم: من أظهر لكافر أمانا لم يجز قتله بعد ذلك لأجل الكفر، بل لو اعتقد الكافر الحربي أن المسلم آمنه صار مستأمنا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من آمن رجلا على دمه وماله ثم قتله فأنا منه بريء، وإن كان المقتول كافرا رواه أحمد
 وقال صلى الله عليه وسلم: إذا آمنك الرجل على دمه فلا تقتله، رواه ابن ماجه، وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان قيد الفتك، لا يقتل مؤمن، رواه أهل السنن.
 تحياتى ،بقلم عمر جميل

ليست هناك تعليقات