مجلة رؤية قلم / المشهد الأخير / بقلم عمر جميل / تحياتي وفاء غريب.....
المشهد الأخير وساعات الحسم
بعد القضاء على الخلافة العثمانية لم تكن هزائمهم من الهدو الخارجى بقدر ما كانت الهزيمة من الداخل ،فعلى مر التاريخ يزرع العدو عملاءه داخل البلدان الإسلامية لتتم عملية التفتيت من الداخل فتضعف القوى ويسهل احتلالها من الخارج وهذا ما يحدث بالفعل فى عصرنا ،تسقط الدول فريسة سهلة لكل من هب ودب فهى دول هشة أضعفها عدو الداخل والخارج ،ومن لدن سقوط الخلافة ونحن على مدار مائة عام نذوق الذل والمهانة الإحتلال والعبودية ،وتركوا لنا شعارات زائفة تسمى القومية العربية والتى ما تجمعت يوما على ما يرفع الذل والمعانة عن الأمة ،ولكن وفى عصرنا تتسارع ساعات الحسم ويبدو أنها ستحرق في طريقها ذل وقهر عشرات السنين ولن يكون ذلك إلا من أرض الشام ،فكلما اضيقت الحلقة أخبر ذلك عن إنفراجتها بعد ضيق ،تجمع الغرب الصليبى والشرق والملحد، ، وعباد النار المجوس وعباد الحجر والبقر، واليصهاينة وعملاء العرب والعجم وكل ملة تعادى الإسلام وأهله ،وكلهم لا يبتغون إلا أمرا واحدا ولا يرفعون إلا شعارا واحدا دمروا الإسلام أبيدوا أهله ،لذلك أخبر النبى صل الله عليه عن معركة الحسم هذه فقال فى الحديث مبينا الأرض التى تقام عليها وخير جند يرفعون راية الحق ،
عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوماً في الناس فقال
يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجناداً مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن
فقال ابن حوالة يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي قال إني أختار لك الشام
فإنه خيرة المسلمين وصفوة الله من بلاده يجتبي إليه صفوته من خلقه
فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله.
قال فيه الشيخ الألبانى صحيح جدا
تحياتى ،بقلم عمر جميل
مجلة رؤية قلم / المشهد الأخير / بقلم عمر جميل / تحياتي وفاء غريب.....
مراجعة بواسطة Unknown
في
8:14:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات