الموت في الأدب = بقلم حسيبة طاهر كندا -- تحياتي جدو عبدو
الموت في الأدب
بقلم حسيبة طاهر كندا
الموت في الأدب كلمة لا تعني دائما معناها الحسي و اللفظي البيولوجي الذي يستذل به
على مفارقة الروح للجسد، فقد تعبر هذه الكلمة عن معاني كثيرة : عن الفقد عن
الخذلان ، كموت الحب ،موت الإرادة ،موت الضمير، موت الأمل ، موت الإيمان ،
قطيعة أبدية مع شخص تعني موته الروحي بالنسبة لك ، موت العلم، موت السلم ، موت
العدل ،موت الروح بفقدان الرغبة في الحياة و عدم القدرة على التفاعل مع المواقف
المسعدة بل و حتى المحزنة أحيانا ،و حتى في الأحلام فرمزية الموت تتعدى المعنى
اللفظي بل قد تعبر عن السعادة عن، افتقادنا لشخص ما ....،
عن نهاية علاقة أو فسخ عقد ......
إذن فلا داعي مثلا أن ينتقد أحدنا الآخر قائلا : كف تقول أموت و أوولد أو كان موتي
فميلادي ....
أو نكفّر أحدهم إن قال فلان يميتني و يحييني ،قائلين من يميت و يحيي هو الله
وحده........
ليست هناك تعليقات