أحدث المواضيع

نوافذُ الحبِّ = بقلمي : إبراهيم فاضل -- تحياتي جدو عبدو



نوافذُ الحبِّ



=======



الشمسً في غبشِ الصباح



تمشي في طرقاتها خجلى



أمدُّ يدي لأودعها



ولا أملكُ خياراً



سَمعتْني الريحُ وأنا أهمسُ إليكِ



أعانقُ خدودَ الثمار



في أرضي البكرِ الحنون



وظلالِ المُدنِ وأسرابِ النجوم



أترقبُّ خطى اشتياقكِ



تجوبُ أعماقَ قلبي



أسترق الخُطى



للشوارعِ المفروشةِ بالنَّدى



ماذا أقولُ للشوارعِ حين تسألني عليكِ ؟


وعن حفيفِ خطواتكِ الموحشة


تفترشين حدائقَ قلبي وتمضين خلف النَّهَر



نحو الشوقِ وحنانكِ المعطار



من أيِّ نافذةٍ أنفذُ إليكِ؟



كي أصغي إلى نبضِ الغصون



وأرقبُ اناملكِ التي تحملُ أحلامَ الشتاء



في مدارات الروح وباقاتِ الزهورِ النَّدية



في فضاءاتِ الذهول



صباحُ الفرحِ يتسلقُ العشبَ حتى الثمالة



يحملُ رائحةَ الصفصاف



يتمددُ فوق النهارِ الفسيح



اتركيني كي يهدأَ هذا الهلع



قلبي ما زالَ يرتجف



ماذا صنعت بنا أحلامنا ؟



ونحنُ ما زلنا نلوحُ للشمس



مَنْ يمنحني أشواقاً وأوراقاً كي أُصبحَ إليكِ وحدكِ شاعراً ؟



أُنصتُ إلى عبورِ النسماتِ وهي تتأرجحُ في الأفق



نتسلقُ الضحكات ونتقاسمها على أيامنا



كيف اكونُ إليكِ وحدكِ ساحراً ؟



نفتحُ نافذة الحبِ للعاشقين



ماذا أقولُ حبيبتي ؟



وأنا أستودعكِ بقلبي من عيونِ النَّاظرين



=============


بقلمي : إبراهيم فاضل 

=============

ليست هناك تعليقات