أحدث المواضيع

مجلة رؤية قلم / بين العشق وفوضى الوله / بقلم / منير المسروقي.....




بين الععشق وفوضى الوله
كان صاحبنا جلال مغرورا ولا يرد له طلب 
شاب مثله بوسامته وسيارته الفخمة وإنتمائه لعائلة تحكم البلاد جعلوه مثل ملك .. ! فالتفت من حوله كل الجميلات ..!
أما مي فقد كانت عصية ولا تأبه لأحد ، ولم تعشق من الرجال سوى أبيها 
كان رجلا صاحب قرار ولم يكن له أصدقاء ما عدى زملائه في العمل .. وحين يكون في البيت يرفع عنه جلباب السمو ويهب لمن بداخله حبا 
تقدم السيد - جلال وطلب منها باستحياء مفتعل .." وكأنه وهب لها نصف مملكته وأهداها عرشه " أن يجلس بجانبها ، فإلتفتت مي لتنظر الى الكرسي ثم تابعت بنظرة فيها من العمق الكثير وأجابت ب تفضل ..!وتجاهلته ..ففقد توازنه وشعر بأن صنارته قد سقطت من يده المرتعشة .. فجلس ليلزم الصمت .. وبعد بضع دقائق غادرت مي القاعة دون أن تلتفت .
التحقت بها إحدى زميلاتها بعد أن راقبت كل ما حدث في القاعة لتخبرها بأنها محظوظة أذ أن جلال قد أختارها من دون كل الفاتنات ، فسألتها مي .. ومن جلال هذا؟ فأجابتها على الفور ،انه ثري جدا ومن العائلة الحاكمة فابتسمت مي ثم قالت ...... هو لك ' إشبعي به '
وكان من جلال أنه ركب سيارته وانطلق مثل مجنون تاركا وراءه الغبار بعد أن قام باستعراض على الطريقة الأمريكية 
فأيقنت حينها مي أنه قد وقع في فخها 
وفي الغد استيقضت مي متأخرة على غير عادتها وخرجت مسرعة لتلتحق بحافلة الجامعة، وإذا بجلال بسيارته الفخمة ينتظرها أمام بيتهم... وبنفس الغرور .!
يتبع
منير المسروقي

ليست هناك تعليقات