( شاعر المعركة/ عبد الله بخيت) في عام١٩٧٣..
وفي عام١٩٧٣.. ونحن نسابق الليل والنهار في الأستعداد لمعركة العبور والنصر..
والدول الاستعمارية يتسابق علمائها علي اختراع وأنتاج أسلحة الدمار الشامل..
في سباق رهيب للعودة بفرض هيمنتها
علي الدول النامية..ونحن نستعد للعبوروالثأر
تقوم طائرات العدو الصهيوني بغارة جوية
علي مدرسة ( بحر البقر) ..وتختلطالكراسة والقلم بدماء الأطفال الأبرياء..
وفي عمل أجرامي جبان .غارة أخري علي مصنع ابو زعبل..لتحضن التروس المنصهرة
لحوم العمال الابرياء..
وكان حائط الصواريخ سام قد أقترب علي الأكتمال..كتبت لأخاطب علمائهم :
بعنوان: (( العلم والدمار))
أيا علماء هذا العصر أني*
أري كل أختراعكمو دمار*
تحولت الطيور لطائرات*
بها التدمير جاء لكل دار*
فما ذنب الضحايا كل يوم*
لينتحروا ولم يبغوا انتحارا*
وما ذنب الزهور وذنب طفلي*
فلم أجد الزهور ولا الديار*
أليس لديكموا طفل كطفلي*؟
أقتل الطفل عندكم أنتصار*؟
فأن جنت العلوم لغير خير*
فأفضل للعلوم الأنتحار*
..تنادون السلام علي الهواء*
فأين هو السلام او الرخاء*
أفي قتل النفوس تروا السلام*
وقتل الأبرياء هو الاخاء*
تعيشون القصور وتجرأون*
علي تشريد من رضي الخيام*
وبالنابالم انتم تحرقون*
وبالصاروخ يخترع السلام*
قنابلكم..اتكفي للجياع*؟؟
لملئ بطونهم ..أم للالام*؟؟
أريد لعلمكم نبتا.حقيقيا*
ولا أغوي الكلام*
( شاعر المعركة/ عبد الله بخيت)
جبهة القتال ..في فبراير ١٩٧٣..
من ديوان ( من وحي المعركة) حقوق الطبع
محفوظة.
ليست هناك تعليقات