بقلم/ ....( حسني الجنكوري ). بغداد......
بغداد.......
بغداد يا أُمّ البغددا
مَجدٌ وَ عِز ٌُوَسُؤدا
مِنْ ثرَاكِ َسَبائك ذَهب
فِيْ ُترابِكِ قَبَروا العِدا
ََدهرٌ عَصيةُ عَلىْ المِحَنِ
جَرَّعت عِدا كُؤوسَ الرَدا
عشتار تُغَني عَلى النهرِ
وَ دجله يُرددُ لَها الصَدأ
بِإِنشودَةِ خُلّدٍ ُينشِدا
بغداد جلجامش تَخَلَدا
َ
مَِازلنا وَ نَحنُ هَا هُنا
نَرى مَجدًا لنَا عَائِدا
ََ
هُنَا التاريخُ قُمْ إِقرأه
بِماضٍ حَاضرِ عَلى مَدا
مَا سَألتمُوهمُ عَمَنْ سَبا
َوَ بختنصر كَانَ السَيدا؟!
حمورابي لَوحَهُ شَاهِدٌَ
حَِاكماً ِلعصرِهِ سَائِدًا
.........................( حسني الجنكوري ).
ليست هناك تعليقات