قمة البهاليل بقلم عمر جميل
قمة البهاليل
لم يعد هناك من الشعوب العربية من ينتظر أو يتابع قمة البهاليل العرب ،حيث أن الجميع تعود فيها على كلمات يورثها جيل من الرؤساء والملوك إلا من يتبعهم بالحكم ،نشجب، نستنكر،وندين ،ولكن الجيل الجديد لم يكن كسابقيه بل كانت لهم استراتيجية جديدة ،إنها بالفعل ما كانت تطمح إليه شعوب الدول العربية ألا وهى محاربة الإرهاب ،نعم سيحاربون إرهاب أمريكا و إيران فى العراق ،سيحاربون إرهاب التحالف روسيا وايران فى سوريا ،سيحاربون إرهاب مليشيات الحشد الشعبى المجوسى و إيران فى العراق ، سيحاربون إرهاب التحالف الغربى وإيران فى اليمن ،سيحاربون إرهاب مليشيات حزب الشيطان وإيران فى لبنان ،سيحاربون إرهاب التحالف الغربى وحفتر فى ليبيا ،ولكن كالعادة خاب الظن ،فكان الإرهاب المقصود هو إرهاب شعب السنة فى العراق ، وارهاب المقاومة الشعبية السورية ،وارهاب مقاومة الشعب اليمنى ، وارهاب مقاومة الشعب الليبى ،وارهاب مقاومة الشعب العراقى ،وفى النهاية كلمات محفوظة واستعطاف للعصابة الصهيونية ،فحواها ، نتمنى من إسرائيل والشعب الصديق أن يستجيب لاحلال السلام فى المنطقة بوجود دولتين مستقلتين على حدود 67 إسرائيلية وفلسطينية ،فى الوقت الذى يلهث فيه رؤساء وملوك العرب للتطبيع بكل قوة مع الكيان الصهيونى ،مللنا قمة البهاليل هذه ،بهلول يتحدث بفصيح الكلمات وبهلول يصفق ينتظر دوره حتى يرد له التصفيق ،وكله سلف ودين ،والنتيجة لطم على الخدين من الشعوب العربية ،وللحفاظ على الكرسى تلعن الشعوب ،ومن ينتظر من هؤلاء أن ينصروا دينا فقد خاب ظنه ،هؤلاء ينتصرون لكرسى يعدونه ويثبتونه حتى يورثونه أحفادهم ،ولتراق دماء الشعوب المسلمة فى مقابل تثبيت عروشهم ،على كل حال فالشعوب ليس لها من نصير إلا الله هو يكفينا وكفى بالله ناصرا ومعينا
ليست هناك تعليقات