إعـتــراف مـذنــب .... بقلم الشاعر عدنان عزوزي
إعـتــراف مـذنــب
يا ربّ صلّ على المبعوث رحمتنا
حبيبنا محمّد صاحب الكرم
بدأت بإسمك يا الله يا سندي
أنت معيني ومرشدي بك هممي
يا ربّ جئتك والـذّنوب متلفتي
قصدت بابك يا من بابه الحلم
كلّ ذنوبي وأوزاري ونار الهوى
جئتك والـدّمع موج بحر ملتطم
كم غرّني عهد شبابي و مطامعي
وكم ركضت وراءالأوهام والحلم
وكم زنيت بأشعاري وأنثى الهوى
قـبّلتها كيفما شئت أنا المغرم
غازلت كمّا من النّساء في صغري
وكنت أجهل أنّني لمنهزم
كم هزّني الحبّ ليلا نحو فاتنتي
وكم شكونا ولوعا بالحشا مضرم
أسكرني ريقها العذراء ، خيّل لي
بأنّني العاشق المعشوق في السّلم
كأنّه في جنان الخلد مسكننا
والزّهر يرقص حولنا مع الكلم
ضنّ فؤادي ليالي العشق دائمة
و ضنّ أنّ العصور تبق لن تهدم
يمضي زمان الغرام مثل أنفاسنا
كنسمة ريح هبّت حولنا ترم
جابت حروفي ربوع العشق واللّعب
والـنّفس هائمة في ظلمة الظّلم
تمضي الحياة و ركب الرحل منصرف
و الكلّ ساه عن الأيام و القيم
خلف التكاثر نجري نأمل الأكثر
مطمح كل النّفوس غيرمنقسم
يا من تبيع حياة العزّ بالنّكد
تجني الخراب و دور البؤس و النّقم
لن ينفع النّدم و الأسف حينها
سترحل الرّوح عن الفكر و الجسم
كـنائما صرت و الأنفاس منقطعة
و الأهل حولك و الأصحاب و الحرم
لقد أخيط من الثوب لك الكفن
و القبر في لهفة منتظر القدم
ماذا حملت يداك اليوم في المحمل ؟
ماذا أخذت من الأملاك و الدّرهم ؟
يا عبد تحت ظلام اللّحد مسكنك
أين المفرّ من الحاكم و المحكم ؟
يا قلب كيف لبحر الحزن ترسلني
يا نفس عودي لربّ الخلق والأمم
بقلم الشاعر عدنان عزوزي
يا ربّ صلّ على المبعوث رحمتنا
حبيبنا محمّد صاحب الكرم
بدأت بإسمك يا الله يا سندي
أنت معيني ومرشدي بك هممي
يا ربّ جئتك والـذّنوب متلفتي
قصدت بابك يا من بابه الحلم
كلّ ذنوبي وأوزاري ونار الهوى
جئتك والـدّمع موج بحر ملتطم
كم غرّني عهد شبابي و مطامعي
وكم ركضت وراءالأوهام والحلم
وكم زنيت بأشعاري وأنثى الهوى
قـبّلتها كيفما شئت أنا المغرم
غازلت كمّا من النّساء في صغري
وكنت أجهل أنّني لمنهزم
كم هزّني الحبّ ليلا نحو فاتنتي
وكم شكونا ولوعا بالحشا مضرم
أسكرني ريقها العذراء ، خيّل لي
بأنّني العاشق المعشوق في السّلم
كأنّه في جنان الخلد مسكننا
والزّهر يرقص حولنا مع الكلم
ضنّ فؤادي ليالي العشق دائمة
و ضنّ أنّ العصور تبق لن تهدم
يمضي زمان الغرام مثل أنفاسنا
كنسمة ريح هبّت حولنا ترم
جابت حروفي ربوع العشق واللّعب
والـنّفس هائمة في ظلمة الظّلم
تمضي الحياة و ركب الرحل منصرف
و الكلّ ساه عن الأيام و القيم
خلف التكاثر نجري نأمل الأكثر
مطمح كل النّفوس غيرمنقسم
يا من تبيع حياة العزّ بالنّكد
تجني الخراب و دور البؤس و النّقم
لن ينفع النّدم و الأسف حينها
سترحل الرّوح عن الفكر و الجسم
كـنائما صرت و الأنفاس منقطعة
و الأهل حولك و الأصحاب و الحرم
لقد أخيط من الثوب لك الكفن
و القبر في لهفة منتظر القدم
ماذا حملت يداك اليوم في المحمل ؟
ماذا أخذت من الأملاك و الدّرهم ؟
يا عبد تحت ظلام اللّحد مسكنك
أين المفرّ من الحاكم و المحكم ؟
يا قلب كيف لبحر الحزن ترسلني
يا نفس عودي لربّ الخلق والأمم
بقلم الشاعر عدنان عزوزي
ليست هناك تعليقات