أحدث المواضيع

دمعة حزن... بقلم ..منى حسن...

قصة قصيرة
*****
دمعة حزن....ج...3 والاخير
***************
بعد تم طردها من بيت عم زوجها وخرجت دامعه العين تحتضن ابنائها الثلاثة وكانت لاتستطيع ان تقوى على التحرك سمعت صوتا يئن أقتربت من الصوت ووجدتة رجلا كبير فى العمر ولكن يبدو عليه مظاهر الثراء .
ولكن مطعون بسكين فى زراعه وبالكاد يتكلم طلب منها ان تساعدة وافقت ولكن أبنها الاكبر اشار عليها اننا سوف نتعرض للمساءلة القانونية. لم توافق على كلام ابنها وقالت له (( هل جزاء الإحسان إلا الاحسان)) حاولت ان توقفة وتوقف تاكسى واخذته لاقرب مستشفى وهناك استجوبوها لانه مطعون بسكين هى حكت بالتفصيل كل ماتعرفه. ضمدوا للرجل جراحه وحاولوا الاتصال باى من اهله او اقاربه ولكن لا يعرفوا عنه شىء.
فى فترة وجود الرجل فى المستشفى كانت تزورة ومعها اولادها .
اصبح الرجل متعافيا وقادر على الكلام وجاء وكيل النيابة واخذ اقواله وقال لهم ان بعض من اللصوص استولوا على سيارتى ونقودى والمحمول وعندما حاولت ان اتعرض لهم اصابونى بالسكين.
عرضوا عليه بعض الصور ولكنه لم يتعرف على احد منهم.
نعود الى نوال التى اعتبرت الرجل بمثابة اب لها الى ان جاء اليوم ان يخرج من المستشفى .
جاء له مدير اعماله ليوصله الى المنزل عرفت انه رجل وحيد ولم يرزق بابناء وطلب منها ان تزورة فى اى وقت. رجعت نوال الى حياتها وكانت تتقن فنن الخياطة اشترت ماكينه واولاد الحلال وقفوا بجوارها وكادت ان تنسى قصة عم اولادها والاموال التى فى رقبته ولكنها لم تيأس اصرت ان تواصل العمل على ماكينة الخياطة لتوفر اتعاب المحامى حتى يرفع لها قضية ضد عم اولادها.
وفى يوم رن جرس الباب واذا بالخادم اللى بيعمل عند عم ابنائها يقول لها عم اولادك يريدك فى امر هام.
ارتبكت ولكن الخادم افهمها انه طريح الفراش من يوم ماكانت عنده .
ارتدت ملابسها واخذت ابنها الكبير طالب الثانوى وذهبوا الى الفيلا.
دخلت على عم زوجها وجدته يعانى من المرض وبصعوبه يتحدث وعندة رجلين احداهما المحامى والاخر من الشهر العقارى .مد المحامى بظرف لنوال وقال لها هذا هو مبلغ مئه وخمسون الف . ومد لها باوراق وقال لها ارجوك وقعى على هذة الاوراق انها عقد بيع وشراء لمصنع الملابس .لان زوجها كان شريك لعمة وكان العم قد احتال عليه واخذ نصيبه بحجه ان المصنع قد خسر والعم سوف يسدد كل الخسائر.
سألته لما فعلت ذلك قال لها دعوتك على لانك كنت مظلومة لم اذق النوم وكنت مريضا جدا وكانت تنتابنى كوابيس ان هناك كلاب تريد ان تنهشنى وارانى امشى فى طريق كله اشواك ومرة طريقا مليىء بالنار.
طلب منها ان تسامحه وطلب منها ان تترك الاولاد يزورة من وقت لاخر .
خرجت من الفيلا وهى تحمد الله ان من عليها بنعمه الصبر وان الله لايضيع حق احد
وهذة كانت نهايه القصة.
اتمنى ان تنال اعجابكم
***********************من تأليفى ....منى حسن.

ليست هناك تعليقات