أحدث المواضيع

( ضيقَة صَريحَة ) بقلم الشاعر / بشار إسماعيل -- تحياتي جدو عبدو



(((((((( ضيقَة صَريحَة ))))))))
_
____________________

.
كُنت لي مثل الطَّبيب يشافي الجُروح

دَمعتي سالَتْ على خَدّي وأنتَ شايفها
.

بَعد ما تَرَكتني وصار قَولكَ صَروح

وعُيوني لا يَغسِلها إلّا دُموعاً أذْرِفها
.

ما عُدت أنت وغيرَك ييجي ويروح

بِالغنى . ودَمعتي على الخَدّ أكَفكفها
.

تَمَنّيت تشوفني غَريق وكُلّي قُروح

ورَبّنا قادِر يشفي جُروحي ويسعفها
.

أعطيتَك ما أملك وأمَّنتَك على الرّوح

لكنَّك خُنت العَقد ولا تظُنّ إني أطَوّفها
.

نسيت العِشرَة يوم كُنت تَحبو وتنوح

وكُنت آجيك وأمسَح دَمعتَك وأجَفّفها
.

يوم كانَتْ أنفاسَك في روحي تَفوح

كُنت مِثل الجِبال ما يقدَر أحَد ينسفها
.

ويوم صارَت أنفاسَك تغيب وتروح

أصبَحت في ضيقَة وروحي عايِفها
.

الله يرحَمْ أُمّنا كان حضنها طروح

كانَتْ تجمَع قُلوبنا وتقَبِّلنا مِن شَفايِفها
.

الضّيقَة إلّلي أنا فيها حاملَة جُروح

فَكَّرت وقُلت رَبّ الخَلق صارِفها
.

كُلّما نَزَف جُرحي زادَت الجُروح

كيف أوقفها وقَلبي ما زال ينزِفها
.

يا رَبّ هَوِّنْ عَلَيّ وقَولك صَريح

يا عالِم بِحالي وهُمومي وعَواصِفها

____________________


بقلم الشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات