من أجل كُل هذا تكتُب ! قلم / - نور مُحمد -- تحياتي جدو عبدو
من أجل كُل هذا تكتُب !
---------- ----------
بُكَائِها جاف
كوابيسها خالية من وجُوده
و وجودها مُمتلِئ بِعدمه
حُفنة أحلامِها مؤجلة
و واقِعها موبوءٌ بالتهميش
أسرارِها المدفونة تعترِض
تحتجُ على أضطهادِها
وتكريسها دون جدوى
الشواطِئ صَدتها ..
ما عادت تُرحِب بِها
ولا الأشجار تُنصت لها
كُل الأصدقاء تخلوا عنها
لِفرط ما كلمتهم عنه
صارت وحيدة
و منبوذة ..
كقطرة زيت في بِركة ماء !
- نور مُحمد
ليست هناك تعليقات