وداعا يا حلم العمر بقلم / عادل عبدالغني عبد الحميد
وداعا يا حلم العمر
ذات يوم صبح والشمس تخرج فى رثاء
كنت أنتظر يوما يجمعنى بها آخر لقاء
هل الحب سيفا ام حلما
لقاء ثم وعدا دموعا فاسفا
لن أعود ابدا كما كنت
ماتت من هى عشقت
رحلت التى احببت
غابت من لاجلها حلمت
بين يدى آخر اوراقها
وفى قلبى صورة اشعارها
لا تقولى لى صبرا
لا بعدها لعمرى سحقا
لا أريد أملا فى حياتي
سأعيش على ذاكراها
إلى يوم وفاتى
اقتربى أيتها الاحزان رجاء
اجعلى باقى عمرى شقاء
لا أريد طبيب ولا دواء
بل اطلب الموت بلا عناء
رحلت هى بلا صخبا او اهداء
هى الأقدار ولست أنا من شاء
كأن الاحزان والجرح لى شفاء
عرفت طريقى فاقسمت على البقاء
بين أحلامي وامالى مات كل رجاء
وداعا
يا ليت الأمر بيدى
يا ليت أملك عمرى
لكنت اخترت قدرى
وتركت لك عمرى
لقد نويت قتلى
من بعدك لما أعيش
وأنت مالكة قلبى
وداعا نويت بك اللقاء
واترك حياتى بلا صفاء
إلى لقاء
إلى لقاء
إلى لقاء
نمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
ليست هناك تعليقات