كُنْ أبْنَ منْ كَانَ وارْتَقِـيْ بِنَا أدَبَـا بقلــــم/ مهند المسلم
كُنْ أبْنَ منْ كَانَ وارْتَقِـيْ بِنَا أدَبَـا
وانْظَـرْ زَمَانَاً تَرَى قَوْمَاً لَهُمْ عَجَبَا
.
قَدْ كَانَ لِيْ فِيْكَ قَوْلاً قَدْ يَكُوْنُ قَسَى
فِيْنَا جَـوَابَاً فلا تَأْسَـى لَنَا غَضَبَــا
.
واعْتَبْ بِمَا شَئْتَ قَوْلاً لا مَرَدَّ لَهُ
أنْ كَانَ حَقَّاً بِنَـا نُصْغِيْ لَهُ عَتَبَـا
.
أوْ كَانَ كَذْبَاً فَمَا نَرْضَى لَكُمْ سَبَبَـاً
حَتَّى رَضَيْتُمْ لَنَا مَا لا نَرَى سَبَبَـا
.
وأنْ يَطِيْـبَ لَكُمْ سَيْـفٌ بِنَـا غُمَـدَا
فـلا ثُنَـيْنَـا لَـهُ عَــزْمَاً ولا رَهَبَـــا
.
أنْ تَحْسَبَوْا الْغَدْرُ فِيْنَا خِيْفَةً مَثَلا
فَمَـا نَسَيْنَـا لَكُـمْ غُـدْرَاً ولا طَلَبَـا
.
عَيْـبٌ نَـرَاهُ سَكُـوْتُنَـا بلا سَبَـبٍ
والْعَيْبُ فِيْكُمْ بِمَا نَلْقَى فَلا هَرَبَـا
.
أنَّا وأنْ لَمْ نَرَى مَنْ حَوْلِنَا رَحَبٌ
فلا نُبَالِيْ بِمَا نَحْضَى ومَا ذَهَبَــا
.
وأنْ سَلَـبْتُـمْ مِنَـا حَقَّـاً نَـرَاهُ لَنَـــا
فَـلا نَـرَاهُ لَكُــمْ حَقَّـاً وأنْ غُصِبَا
لَـوْ لا مَحَبَّتُنَـا تُلْقِـيْ بِنَــا جَنَفَــــاً
خَوْفَاً بِمَا صَابَ دِيْنِ اللهِ مَا سُلِبَــا
.
والْنَاسُ فيْ ضَنِّهِمْ صَدْقٌ عَمَائَمَكُمْ
لا فيْ رُؤَاهُمْ رِجَـالٌ جَلَّهُــمْ كَـذِبَـا
.
رُعَــاةُ دِيْـنٍ ولا دِيْـنٌ لَهُــمْ أبـــدَاً
ولا لَنَـا عَنْـدَهُـمْ فيْ طَاعَةٍ وَجَبَــا
.
ليست هناك تعليقات