اخي المتيم بها يسالني امنه عبد الرحمن دمشق /سوريا

اخي المتيم بها
يسالني
كم احبها
وما درى
اني بها متيمة
واني لها عاشقة
واني بها متمسكة
الى ان
يوارني الثرى
هي من
ادمنت عشقها
هي من
سلبت عقلي
منذ ولادتي
وقبل انااتشكل
في رحم امي
ادمنتها احببتها
هي حبيبتي
ومعشوقتي
سكنت الروح
والعين والقلب
وتسربل حبها
الى مجرى الدم
باوردتي وشرايني
ورسمتها وكتبتها
بذرات الدم
حبيبتي من تملكتني
اهذي باسمها
واعانقها في نومي
ماعشقت
في حياتي مثلها
احبها واحبها
رغم بعد المسافات
واتمنى ان اراها
واقبل ثراها
وامشي على
سهولها ووديانها
وهضابها واتسلق جبالها
التي تحكي
بطولات اباؤنا واجدادنا
فانا المجنونة في حبها
من مثلي يحبها
وكل امنياتي
ان اصلي باقصاها
وبارضها استشهدا
وتحت ترابها ادفن
فلسطين وطني
معشوقتي
فلا تتحدوني
في حبها
عاشت فلسطين محررة
وللاعادي مقبرة
امنه عبد الرحمن
دمشق /سوريا