(( رؤى العين )) للكاتبة ~~~~ منى حسن
قصة قصيرة.....(رؤى العين)
تأليف ....منى حسن .....
*************************
أعتادت ...سمر ...طبيبة الامتياز ان تذهب من طريق مختصر لتصل الى بيتها .
ولكن هذا اليوم سلكت طريقا أخر غير طريقها ربما خبأ القدر لها شيئا ما.
مشت بخطى ثابتة ولكن انصت لصوت ما صوت همهمة وأنين اقتربت أكثر ولكن هالها وأفزعها مارأت .
رأت رخل ملقى على الأرض مدرج فى دمائة وشخص اخر يطعنة بشدة ويركله برجلة .
هذا الشخص رفع اللثام من على وجهة هنا نهره صديقة وقال له ..ها تودينا فى داهية ..وقال له اتركه خلاص .حبست سمر أنفاسها وهى ترى الشخص الملقى على الارض يتمم بكلام ولكن هى سمعته ..الحمد لله ماقدرتش تغتصبها ...رد عليه الشخص الأخر وقال له..انت عملت شهم اهى هاتموت وانت كمان فى ستين داهية.
هنا انتبه صديقة الاخر وشدة من ملابسه عندما سمعوا وقع أقدام ياتى من بعيد .
اختبأوا بعيدا وأتى الشخص الأخر حاول اسعاف الملقى على الأرض وحاول ان يتحسس نبضة ليحاول ان يسعفة وفى هذة الأثناء امسك الشخص المصاب بتلابيب الشخص الأخر ويحاول ان يقول لة شيئا ويشير بأصبعة ويقول أنقذها ارجوك .
هنا صديقنا امسك الهاتف ليطلب الاسعاف ولكن لم تمهلة الظروف وجد ظابط على رأسة يمسك به ولكن لسان حال الشاب يقول له ماعملتش شىء كنت بحاول أنقذة ولكن الضابط قال لة التحقيق سوف يثبت كل شىء.
وفى أثناء ذلك تلقى بلاغا بالعثور على فتاة ملقاة وبها عدة طعنات وبين الحياة والموت
واثناء تلقى الضابط المكالمة كان الشاب يقول هناك فتاة مصابه ولكن لا اعرف اين هى؟
عندها شك الضابط فى كلام الشاب واكد انه على صله بالحادث.
نعود الى سمر التى كانت فى حاله يرثى لها من الفزع والخوف وتحركت بعد انتهاء الموضوع الى البيت .دخلت البيت فزعه خائفة استقبلتها والدتها وهدأت من روعها .
جكت سمر لامها كل شىء عن الحادثة ولكن الام قالت لها مالناش دعوة انت عايزة الناس تمسك سيرتنا . حاولت سمر جاهدة ان تتركها تبلغ الشرطة وتشهد بما رأتة ولكن امها رفضت وقالت لها ان شاء الله ربنا هايظهر الحق.
حاولت سمر جاهدة ان تنام ولكن من شدة خوفها وصورة الجانى القاتل فى مخيلتها . امسكت سمر الورقة والقلم ورسمت صورة القاتل والمجنى علية والشاب الشاهد و ايضا رسمت مسرح الجريمة كله. كانت تستيقظ من نومها على كابوس فظيع.
لم تقو سمر على الذهاب الى العمل من شدة تعبها وخوفها . أبلغت والدتها ان تطلب صديقتها سعاد ان تأخذ لها أجازة من العمل.
عندما علمت سعاد بأن سمر مريضة حاولت ان تزورها ولكن والده سمر شكرتها وقالت لها شوية تعب وتعدى.
بعد أكثر من اسبوعين وصل والدها من مأموريتة ووجد سمر على غير عادتها معه حاول ان يعرف مابها . لكن امها اخبرته أنها شوية مريضة.
فى احد الايام كانت سمر فى سيارة اخو سعاد الضابط فى المباحث الجنائية عندما وجدتة وجها لوجه انة القاتل بنظراتة المرعبة وعينية العميقة و ملامح وجهة الصلبة . صرخت سمر وانتابتها حاله من الرعب تركت سعاد المقعد بجوار اخيها وجلست بجانبها تهدئها.
ذهبت سمر الى البيت خائفة مرتعدة.
ولم تحبر والداها بأى شىء ولكن فى أحد الايام وكان يوم الجمعة والاسرة كانت معتادة الافطار مع بعضهم وتجاذب اطراف الحديث .
اشترى الأب الجريدة وهنا صرخ ولم تعرف الأم السبب وفتح الباب وخرج مسرعا
والسبب انه قرأ ان ابن صديق عمرة متهم بالقتل وكيف هذا ؟
ذهب والد سمر الى والد فؤاد الشاب البرىء وعرف منه كل شىء ان ابن عمرة متهم بجريمه قتل شخصين فتاة وشاب.
حاول والد سمر ان يهدأة واصر ان يأخذة معه البيت لكى لاينهار الرجل.
دخل والد سمر ومعه صديق عمرة , نادى على زوجتة وعلى ابنائه ليرحبوا بالرجل.
تحدث والد فؤاد عن الحادثة وان النيابة وجهت له تهمه القتل العمد لانه ايضا حاول ان يغتصب الفتاة وعندما فشل طعنها وطعن الشاب الاخر لانه كان يحاول ان يدافع عن الفتاه.
وهنا صرخت سمر وطلبت ان تحدث والدها عن موضوع هام.
ادخلت ابيها غرفتها وسط توسل والدتها الا تقول شييئا , ولكن سمر اخبرت والدها بكل شىء
وهنا طلب والد سمراخو سعاد الضابط ...أحمد.....ان يأتى فى البيت.
وعندما وصل أحمد البيت اخبر والد سمر وهى بكل شىء وهنا أبتسم احمد وهدأ من روعها
وهنا تذكرت سمر الصورة التى رسمتها لمسرح الجريمة وسلمتها له .
طلب أحمد وكيل النائب العام لمقابلة عاجلة.
ذهب احمد ومعه سمر ووالدها لوكيل النيابه وسردت سمر مارأـه بالتفصيل وعرضت علية الصور التى رسمتها للقاتل .
تم القيض على الجانى وافرج عن فؤاد الشاب البرىء.
اتمنى ان تنال اعجابكم.
من تأليفى.....منى حسن.....
ليست هناك تعليقات