(( ضيـقَة )) بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
((((((((((((((((((( ضيـقَة )))))))))))))))))))
__________________________________
.
تسولفوا لي عن الضّيقة وأنا كلّي ألَم وأحزانْ
مِنْ وين ما نظرتْ عيني شُفت كلّ ضيقاتي
.
أنا اللي اشتريتْ حَظي وصار حُزني عنوانْ
وصارتْ حياتي عذاب وجُرحي كشفْ مُعاناتي
.
كُنتْ صابرْ وانكسرْ قلبي وحطّم لغة الكتمانْ
والصّمت اللي مَلَكني رَفضْ يسكنْ في ذاتي
.
ما بقي فِيّ شئ يضْحكْ ويفرحْ كما كانْ
جرّبت أضحَكْ صَدّوني وفجأة ذرْفَت دَمعاتي
.
أنا شاعر ومشاعري أهديها لكلّ الخلّانْ
والّلي كَسَرْ قلبي لا يهمّه شِعري وكتاباتي
.
ما عرفت الكذبْ في يوم ولا أتلوّن بألوانْ
وبعض الناس هَمهُم ينقُدوا ويرسموا نِهاياتي
.
حُزني بان على وَجهي وسمعتُه الآذانْ
وصَداه وصَلْ إلى الصّين مِنْ آهاتي وأنّاتي
.
وغيري حياته كلّها فَرَح وَطَرَبْ ليتَه فَهمانْ
ليته يسْمع نَبْضات قلبي ويشعر بِحَسْراتي
.
أنا إنسان مِنْ خلق الله ومنْ نَسلِ عَدنانْ
أتبعْ رسول الله وسُنته أجمل السّيراتِ
.
الأمّة ما عادتْ تعرف السّنة وتحفظ القرآنْ
وهذا سَبَبْ ضياعها وكَثرتْ فيها النّكباتِ
.
كيف أهنأ والأقصى أسير واحترق البنيانْ
الضّيق الّلي فِيّ قتَلْني مِنْ أمّي وسَيّداتي
.
الرحمة في السّما مِن رَبي يا أمّة العُربانْ
يا ناسْ ارحموا. رَبنّا رحيم وغافرِ الزّلّاتِ
________________________________
ليست هناك تعليقات