مَعَ الجراح ...مَضى للشاعر اسامة سليم
مَعَ الجراح ...مَضى
مــن كلِّ بَـحـرٍ فــي هَواكِ سأركَبُ
فُـلـكـاً مِــنَ السِّحرِ الـمُحَــبَّـرِ يُكتَبُ
....
الــلــوحُ أفـصَـحُ والـدِّسـارُ بـلاغَـةٌ
وشِراعُهُ مـــع أمــرِ عَـيـنـكِ يَذهَبُ
....
وأهـيـمُ بَـحـثـاً عـــن رِضـاكِ لَعَلَّني
أنــجــو بِـقَـلـبـي إنَّ صَدَّك مُـرعِـبُ
....
والنَّفسُ تَنزِفُ والـحـروفُ غَـزيـرَةٌ
والـدَّمـعُ طـوفـانٌ عَـمـيـمٌ مُـغـضَـبُ
....
لا الـبَحـرُ سالَـمَـني هَـيـا لـيـلـى ولا
جَرَتِ الــرِّياحُ بِـــمــا يَسُرُّ وأرغَبُ
....
فَغَرِقتُ فــــــي لٌغَتي الكَئيبَةِ أخرَساً
ومَعَ الجِراحِ مَضى الشِّراعُ المُتعَبُ
.........................................
ليست هناك تعليقات