مـــاذا تـريـــــــــــدون ؟ بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ــــــــــــــ مـــاذا تـريـــــــــــدون ؟ ــــــــــــــــ
مــا هــذا العنــف مِـن عقــول و أفئـــدة أَلِفـــــت الإرهـــاب ...؟
لـ مــا شـاهـدنــاه مِن منظــر مُـــروع ليـس لـه دافــع و
لا أسبـــــاب ...
ســـوى القتـــل و الغـــدر و الفـوضـــى و الخــــــراب ...
هـــل أنتـــم بَشــــر أسـويـــاء ؟؟؟
أم لـديكـــم إنفصـــام أو حـالـــة مِن الإضطــــراب ...
أم عقـولكـــم مِمّـــا تتعـاطـونــــه فى غيــــــاب ...
أم روح المحبّـــة و القِيــم و التـراحُـــم بيـن البشـــر عنكــم غـــاب ...
أم تبلّـــدت المشـاعــر و الأحـاسيــس و مـاتت لـديكـــم الألبــــاب ...
أم قــد يكــون شــئ مِن الخـــلل لـ قلـوبكــم قــد صــــاب ...
حتــى تلقــــون بـ أرواح الأبـريـــاء أشـــلاء تحــت التـــــراب ...
مــاذا تـريـــــدون ؟؟؟
مــــاذا يفيـدكــــــــــم ؟؟؟
يـا مَـن تسيـــــرون خلــف شيـاطينكــم وتلحقـــون بـهــم فى الـرِكـــاب ...
أتعتقـــدون ان هـذه الأرض و هــؤلاء الشهــداء
ليـــس لهـــم أهــــــــل أو أصحـــــــــــاب ...
هـــا نحـــن الأهـــل و نحــن الصحبـــة
فـ ســـوف لا نــدعكـــم تَفلِتـــون بـ فعلتكــم أيهـــا الكــــــلاب ...
مصـــــــــــــــــــــــــــــر
ستظـــــل ولادة الرجــــــــال
شـامخـــــة بـ هـــذا الإنجـــــــــاب ...
ليست هناك تعليقات